أشاد المشاركون في الطاولة المستديرة، اول امس، التي نظمتها دار الثقافة بتيزي وزو بعنوان تفكير وأعمال المخلدة للذكرى ال30 لرحيل مولود معمري، بدور هذا الكاتب واللساني والأنثروبولوجي في الحفاظ على الموروث الثقافي واللغة الأمازيغية. واعتبر مدير مركز التراث الثقافي الإفريقي، سليمان حاشي، الكاتب مولود معمري من العلماء الذين اشتهروا بحماية التراث والحفاظ عليه من خلال أعماله التي صبت في اللغة والثقافة والأدب، سواء تلك المتعلقة بالروايات أو دواوينه أو تحليلاته للقصائد القبائلية القديمة أو حتى عمله الأنثروبولوجي لاسيما حول أهاليل قورارة و التوارڤ . في حين تطرق أحد الفاعلين في الحركة الجمعوية، محند بختوش إلى إسهامات مؤلفات ابن قرية تاوريرت ميمون (آيت ياني) في تغطية الهوية الأمازيغية المشتركة لدول شمال إفريقيا. وفي كلمتها الافتتاحية بمناسبة الذكرى ال30 لرحيل عملاق الأدب مولود معمري، ذكرت مديرة الثقافة بولاية تيزي وزو، نبيلة قومزيان، بإسهام هذا الكاتب في الحفاظ، بل وتطوير اللغة الأمازيغية من خلال أبحاثه وأعماله حول النحو ومناهج تعليم اللغة. كما عددت المسؤولة أبحاث مولود معمري في مجال الأنثروبولوجيا حول الثروة الثقافية واللسانية والتراثية للمجتمع الأمازيغي في شمال إفريقيا، مشيرة إلى قيام الراحل بتجميع قصائد أمثال سي موح أومحند والشيخ محند أولحسين. للإشارة، فإن هناك معرضا دائما حول مولود معمري، وكذا ناديا ثقافيا وعدة محاضرات مبرمجة في نشاطات هذا الاحتفال الذي ستتختم أشغاله اليوم الخميس بوقفة تذكارية على قبر الراحل بقرية تاوريرت ميمون ببلدية آيت يني.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/02/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نهلة ب
المصدر : www.alseyassi.com