الجزائر

حاسي بونيف (وهران)‏الإفراج عن قائمة المستفيدين من حصة 400 سكن اجتماعي




يناشد سكان بلدية العطف بولاية غرداية، السلطات المعنية وعلى رأسها وزارتي الموارد المائية والداخلية، من أجل التدخل وإنقاذ منطقتهم مما وصفوه بواد ''الحراش الثاني''، وذلك بسبب مياه الصرف الصحي للولاية التي أصبحت تنتهي كلها في العطف، مما أدى إلى انتشار الحشرات والأمراض والروائح الكريهة.
وحسب هؤلاء، فإن المشكل بدأ منذ أن تعرضت البلدية إلى فيضانات ,2008 وتم إعادة تهيئة مجرى وادي ميزاب وصرف مياهه، حيث أن أكبر عيوب هذه الأشغال لم تأخذ بعين الاعتبار كيفية صرف المياه الملوثة، والتي تم توجيهها داخل مجرى الوادي الذي يشق طريقه عبر بلدية العطف كآخر بلدية يمر بها، أي أن مياه الصرف الصحي للولاية كلها تنتهي في بلدية العطف، محدثة إزعاجا كبيرا للمواطنين.
وما يثير القلق أكثر -حسب السكان- هو أن مياه الوادي كانت تستعمل أيضا في الري بالنسبة للأراضي الفلاحية المجاورة له، وهذا قبل تلوثه، مما حرّم فلاحي المنطقة من أهم مصادر المياه القليلة التي كانت متوفرة.

أفرجت مؤخرا بلدية حاسي بونيف التابعة لدائرة بئر الجير شرق وهران، عن القائمة الأمسية للمستفيدين من حصة 400 مسكن اجتماعي إيجاري   تم إنجازها بحي خالد بن الوليد وحاسي عامر، فيما بلغ عدد طلبات سكان البلدية الـ 5 آلاف طلب، حسبما أكده رئيس بلدية حاسي بونيف، كما استفادت من برنامج سكني في طور الإنجاز يتكون من 600 مسكن تدخل في إطار القضاء على السكن الهش، فيما دعا رئيس البلدية المواطنين إلى تقديم الطعون على مستوى المجلس الشعبي الولائي خلال مدة لا تتجاوز الثمانية أيام.
وكانت دائرة وهران قد وزعت قرارات الإستفادة الأولية من السكنات الاجتماعية الإيجارية الموجهة لقاطني السكنات الهشة لأزيد من 300 مستفيد بقصر المعارض بالمدينة الجديدة، وهي العملية التي أشرف عليها  والى الولاية السيد عبد المالك بوضياف، من بين حصة سكنية قدرت بـ,3631 عادت فيها حصة الأسد لسكان حي الحمري العتيق، فيما يقوم أعوان من القطاعات الحضرية التابعة لبلدية وهران بتقديم قرارات الاستفادة للعائلات المعنية بمقرات إقامتهم.
وبالمناسبة، أكد المسؤول التنفيذي الأول عن الولاية أن البرامج السكنية الضخمة التي استفادت منها الولاية بمختلف الصيغ، سواء التي هي في طريق الإنجاز والمقدرة بـ39 ألف وحدة سكنية من ضمن 82 ألف وحدة، أو التي ستنطلق قريبا وتتجاوز 15 ألف وحدة سكنية، والتي من شأنها أن تقضي على مشكل السكن في غضون سنة 2013 على أبعد تقدير، فيما ستستغل الأوعية العقارية الخاصة بالأحياء العتيقة التي تتواجد كلها بمواقع استراتيجية بمدينة وهران في تجسيد المشاريع المتعلقة بتحديث المدينة، حيث انتهت من دراسة الملف وسوف يعرض على الجهات المختصة للبث فيه خلال الأيام القادمة، حسبما كشفه السيد عبد المالك بوضياف، زيادة على  مشاريع السكنات الترقوية التي خُصّص لها وعاء عقاري تجاوز 100 هكتار، فيما وجهت الدعوة للمرقين العقاريين الراغبين في المشاركة في إنجاز الحصة السكنية المخصصة لها، حسب دفتر الشروط الذي وضعته المصالح المعنية، ومن بين بنوده التقيد بالتصميم المعماري الذي يضفي على مدينة وهران جمالية تليق بالمكانة التي ترقى للوصل إليها كحاضرة متوسطية.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)