أقدم العشرات من سكان قرية إشرثيثن ببلدية أولاد رشاش 30 كلم جنوب عاصمة الولاية خنشلة صباح أمس السبت على غلق الطريق الوطني الرابط بين ولايتي تبسة وخنشلة بالحجارة والعجلات المطاطية وجذوع الأشجار وذلك احتجاجا منهم على تهميش القرية من مشاريع التنمية وإقصائها من معظم البرامج التنموية وحسب مصادر آخر ساعة من المنطقة فإن العشرات من مواطني هذه القرية خرجوا بالعشرات إلى الطريق وقاموا بغلقه وشل حركة المرور في وجه الحركة لمدة تجاوزت 03 ساعات وقد طرح المحتجون عدة مطالب من أهمها إيصال الغاز الطبيعي للقرية وإنجاز التهيئة العمرانية بوسط القرية والإنارة العمومية وطالبوا أيضا بحصة من السكن الريفي بالإضافة إلى مطالب أخرى تتمثل في إنجاز متوسطة كما هو شأن القرى الأخرى حسب المحتجين وقد تدخلت السلطات المحلية ومصالح الأمن المختصة إقليميا ودخلوا في حوار مع المحتجين الذين فتحوا الطريق بعد أن تلقوا وعودا بتنظيم لقاء لهم مع الوالي لطرح الانشغالات عليه بما أن جميع المطالب من اختصاص السلطات الولائية وفي سياق أخر وبعد حادث مرور أليم وقع في منتصف نهار أمس السبت و أدى إلى مقتل شخصيين وجرح 03 أخرين بالمكان المسمى رأس الماء ببلدية أولاد رشاش دائما على إثر بسبب اصطدام عنيف بين سيارتين الأولى من نوع بيجو 404 وأخرى سيارة مغطاة وقد أدى هذا الحادث إلى خروج العشرات من سكان المنطقة الى الشارع وغلق الطريق الوطني والدولي الرابط بين تونس والجزائر مرورا بخنشلة وتبسة عبر أولاد رشاش والشريعة حيث قام هؤلاء المواطنون بغلق الطريق أمام حركة المرور لبضعة ساعات مطالبين بوضع ممهلات لوضع حد للسرعة المبالغ فيها من طرف السائقين وخاصة المهربين الذين يستعملون الطريق المذكور بشكل دائم ومستمر وقد تدخلت السلطات الأمنية والمدنية لفتح الطريق ووعدت بالتدخل مع والي الولاية لمنح ترخيص بوضع ممهلات بالطريق أما عن تفاصيل الحادث المروع والذي خلف قتيلين و03 جرحى فسببه يعود إلى اصطدام بين السيارتين المذكورتين وأرجعه الشهود إلى السرعة المفرطة وسوء الأحوال الجوية ، الأمر الذي أدى إلى وفاة سائق إحدى المركبتين البالغ من العمر 33 سنة وأخر في الأربعينات من العمر بينما أصيب 03 أشخاص أخرون بجروح متفاوتة الخطورة منهم امرأتان،حيث تم نقل الضحايا والجرحى من طرف مصالح الحماية المدنية بينما فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في الحادث.
بلهوشات عمران
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/05/2011
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : آخر ساعة
المصدر : www.akhersaa-dz.com