الجزائر

جينات الجزائر الجديدة نوفمبرية بامتياز



اعتبر مكتب مجلس الأمة، قانون المالية لسنة 2024، "بلورة براغماتية" كونه يؤكد على السير بالبلاد على نهج الحداثة في الديمقراطية والعدالة والحقوق للجميع، مشيرا إلى أن ذلك يدل على أن "جينات الجزائر الجديدة هي بحق جينات نوفمبرية تغترف من حياض الجزائر النوفمبرية الاجتماعية ومتشبعة بمبادئها وغاياتها".أشار ببان للمجلس إلى أن اجتماع المكتب الموسع لرؤساء المجموعات البرلمانية والمراقب البرلماني، والذي ترأسه صالح قوجيل رئيس المجلس، أمس، تضمن ضبط مشروع الجدول الزمني للجلسات العلنية المقررة ما بين 11 و14 ديسمبر الجاري، إضافة إلى إثبات عضوية عضو جديد في مجلس الأمة بعنوان الثلث الرئاسي، وعرض مشروع ميزانية المجلس خلال سنة 2024.
واستهل الاجتماع، وفقا للبيان، بتنويه مكتب مجلس الأمة الموسع بمضامين نص القانون المتضمن قانون المالية لسنة 2024، حيث اعتبره "بلورة براغماتية بالفعل، من خلال التأكيد على السير بالبلاد على نهج الحداثة في الديمقراطية والعدالة والحقوق للجميع"، وهو ما "يدلل رأسا، على أن جينات الجزائر الجديدة هي بحق جينات نوفمبرية تغترف من حياض الجزائر النوفمبرية الاجتماعية، ومتشبعة بمبادئها وغاياتها".
وفيما يتعلق برزنامة عمل المجلس، فقد تقرر استئناف الجلسات العلنية، ابتداء من صباح الاثنين 11 ديسمبر الجاري، لتقديم ومناقشة نص القانون المتضمن قانون المالية لسنة 2024، لتتواصل المناقشة يوم الثلاثاء 12 ديسمبر، تليها تدخلات رؤساء المجموعات البرلمانية، على أن يتم إبداء الرأي بشأن هذا القانون في جلسة عامة تعقد يوم الخميس 14 ديسمبر 2023.
وأضاف نفس المصدر، أنه فيما يتعلق بإثبات عضوية العضو الجديد المعين من طرف السيد رئيس الجمهورية، في مجلس الأمة بعنوان الثلث الرئاسي، فقد "تقرر عرضه أثناء الجلسة العامة التي تعقب اجتماع اللجنة المختصة بهذا الشأن، على أعضاء المجلس للمصادقة عليه".
أما بخصوص مشروع ميزانية مجلس الأمة لسنة 2024، وبعد الاستماع إلى العرض الذي قدمه الأمين العام للمجلس، تم "تبادل الرؤى ووجهات النظر حول المشروع، وقرر المكتب إحالتها على لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية وذلك عملا بأحكام البند 130 من النظام الداخلي لمجلس الأمة".
من جانب آخر، أشاد المكتب بالديناميكية التي شهدتها الساحة الوطنية، مؤخرا، لاسيما قطاع المناجم وإشراف، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على بعث مشروع منجم غارا جبيلات، واستغلال المكنونات الباطنية، وذلك ابتغاء تنويع المصادر الخلاقة للقيمة المضافة، المدرة للثروة والمحفزة للاستثمار الداخلي والخارجي، مما يعد بارقة أمل لساكنة الجنوب عموما وساكنة تندوف على وجه الخصوص".
وبارك مكتب المجلس لأسرة الصحافة والإعلام "المكانة التي بوأهم إياها السيد رئيس الجمهورية، والعناية التي حفهم بها بإقراره إطارا قانونيا جديدا للمهنة وتمكينهم من تسهيلات عملية لفائدة منتسبيها". كما أبدى "إعجابه بالوثبة النشطة والانتقال النوعي الذي حققته المؤسسات الناشئة.
وما غدت تحتله في النسيج المؤسساتي الوطني الذي يخط مساره السيد رئيس الجمهورية"، مع تثمين و"حجم التسهيلات والتحفيزات المقدمة لعديد الشعب الفلاحية، وما تعلق بالنظرة المتجددة للسيد رئيس الجمهورية الرامية إلى النهوض الفعلي بقطاع الفلاحة في الجنوب وبما يفضي إلى تحقيق رهان الاكتفاء الذاتي المستدام وفك الارتباط بعائدات المحروقات".
"وفي وقت تستمر معاناة الفلسطينيين الذين يتعرضون لآلة البطش والدمار والتهجير والتجويع، في صورة مهينة للبشرية جمعاء، تتنافى جملة وتفصيلا مع شروط التمدن والحس الحضاري، فإن مكتب مجلس الأمة ينحني أمام جسيم تضحيات الشعب الفلسطيني، الذي قدم ولا يزال الآلاف من الشهداء".
وفي هذا الصدد، جدد المكتب "ثبات الجزائر بقيادة السيد رئيس الجمهورية، على مواقفها الداعمة للشعوب المضطهدة السائرة على درب التحرير والانعتاق"، مع التأكيد بأن "القضيتين الفلسطينية والصحراوية، تمثلان صدر أولويات السياسة الخارجية الجزائرية، التي تجدد دعوتها من أجل تحرك جدي من الأطراف الدولية الفاعلة لاتخاذ خطوات تصبو إلى حل عادل ومنصف للقضيتين، وفقا لأحكام القانون الدولي والمقررات الأممية ذات الصلة".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)