الجزائر

جيش الكذابين والمحرفين والفضيحة الكبرى ! زاوية حرة



جيش الكذابين والمحرفين والفضيحة الكبرى ! زاوية حرة
لابد لنا هذه الأيام وأمتنا تمر بأصعب مراحلها من قول الحق والدخول في لباب الحقيقة دون مواربة أو التواء وتحريف أو تخريف، والصراحة والصدق ينبغي أن يكونا عنوانا لكلامنا ولنبدأ بالإخوان والسلفية، هؤلاء الذين كشفت الأحداث عن حقائق تتعلق بقوتهم وامتداداتهم وتاريخ تأسيسهم وإمكاناتهم المتاحة، فإذا بجماهيرهم تصل إلى الملايين مابين مصر ودول ومشيخات الخليج والأردن وشمال إفريقيا ولديهم من التنظيمات والتدريبات ما لفت إليه الأنظار، وفوق هذا لهم من الشعارات ما يتجاوز طموحات الجماهير خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وإذا كانوا هم فعلا من فعل ما نسب إليهم من تفجير الأبراج في أمريكا فهذا يعني أن قوتهم ضاربة، وهذا يعني أنهم لو كانوا صادقين وكانوا أصحاب قرار لكانوا ألحقوا الهزيمة الكبرى بإسرائيل، وكانوا انضموا إلى قوة حزب الله المغطى جماهيريا بقوة لا تصل إلى واحد بالمئة من جماهيرهم وكونوا معا جيش المجاهدين الحق، ولما كان القوم لم يفعلوا ولن يفعلوا فإن هذا مؤشر واضح على أنهم كذابون بامتياز وهم بالتالي مرهونون للقوى التي أمدتهم بالمال والعون التنظيمي، وهم بالتالي لا يخرجون عن مشورتها ولو كانوا فعلا قد تكونوا لمصلحة الأمة الإسلامية أو العربية لكانت انتصاراتهم تدوي بالآفاق ولكان الفلسطينيون قد عادوا إلى بلادهم وتحرروا من الشتات المفروض عليهم من نفس القوى التي تحالف معها الإخوان في الأيام الأخيرة، كما تحالفوا معها وقد فاقت أعدادهم العشرات من الألوف إذ وصلت إلى مئة ألف مرتزق من مختلف أصقاع الدنيا، على اختلاف تنظيماتهم ”المجاهدة” في سوريا سواء كان جهاد النكاح أم جهاد السلاح ودون الخوض في التفاصيل والعالم يعرف أن حزب الله قد شكل تهديدا حقيقيا لإسرائيل هو وحلفاؤه الذين لم يتجاوزوا سوريا وإيران وشرفاء الأمة العزل من السلاح بقواهم المحدودة، ولكن بعزيمتهم وإرادتهم وصلابتهم غير المحدودة أصبح العالم كل العالم يتعامل معهم كدولة عظمى، هنا ندرك ويدرك العقلاء أن الإخوان وكل السلفيين والقاعدة وكل ألوية الظلامية ما هم إلا أدوات بأيدي أسيادهم وهم أقرب ما يكونون إلى يهود الدونما وعصابات الهاجانا.. القوم إذن كذابون وتحريفيون وهم بالتالي أبعد الناس عن الإسلام وباختصار شديد فإن القوة التي استعملوها في سوريا وأعجزوا النظام عن القضاء عليهم لو استعملوها فيما يرضي الله ورسوله لكانت الأمة الإسلامية في أزهى أوقاتها وفي عز انتصاراتها ولكن القوم كذابون.....! فبأي آلاء ربكما تكذبان ؟


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)