الجزائر

جيران "مهاجرة" يصوّرون الجناة في حادثة سرقة بالعلمة



جيران
تواصل مصالح الأمن بمدينة العلمة بولاية سطيف وخاصة الأمن الحضري الرابع، تحقيقاتها في حادثة سرقة هوليودية، وقعت بحر الأسبوع الماضي، في حي محمد خميستي بقلب مدينة العلمة.ولكن هذه المرّة مدعمة بصور التقطها جيران الضحية، الذين تمكنوا من أخذ صور واضحة وفي عز النهار، صوّرت سياراتهم السياحية المستعملة وملامح وجوههم، وكان عدد اللصوص ثمانية، من بينهم شباب وكهول، علموا بأن صاحبة المسكن الذي هو عبارة عن فيلا قديمة بالقرميد، وهي سيدة طاعنة في السن ومهاجرة، كانت تجري عملية جراحية معقدة في مستشفى مدينة ستراسبورغ بفرنسا، فاستغلوا الفرصة وتسرّبوا إلى داخل الفيلا الأنيقة عبر سقفها، ونقلوا على مرحلتين محتوياتها، وغالبية هذه المسروقات، من الأثاث الفاخر من نوع لويس 14 وما شابه ذلك، حيث فاقت قيمة المسروقات ملياري سنتيم، كما توضح الصورة، والأدهى أنهم عادوا بعد السرقة المقترفة بعد ساعات، وأكملوا أخذ كل المحتويات ليتبيّن بأنهم ينحدرون من مدينة سطيف.واتضح من خلال المعاينة بأن الجناة دخلوا عبر سقف الفيلا، وأخرجوا محتوياتها عبر النوافذ، بعد أن أخذوا كل الأغراض التي كانت بداخله من خفيف وثقيل، واستعمل اللصوص كل وسائل التحطيم، مثل السواطير، ولأن محتويات البيت لم تكفها شاحنتان تم استعمالهما في السطو الأول، عادوا صباح اليوم الموالي عبر سياراتهم السياحية، وأخذوا ما بقي في الفيلا، بما في ذلك بلاطها الفاخر، أمام كاميرا أحد الجيران الذي كشف عن هويتهم من خلال الصور، وكشف عن ترقيم سياراتهم. الضحية المسماة الحاجة مباركة البالغة من العمر 85 سنة، قالت بأنها بعد عودتها من فرنسا حيث أجرت عملية جراحية دقيقة على مستوى القلب، اكتشفت سرقة فيلتها التي تمتلكها منذ 1958 وتقدمت بشكوى لدى مصالح الأمن، كما راسلت حسب وثائق قدمتها للشروق اليومي مرفقة بالصور الملتقطة، وزارتي العدل ومديرية الأمن العامة، من أجل المساهمة في توقيف الجناة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)