عرف المغرب الإسلامي ما بين القرن السابع و التّاسع الهجري حركة فكرية وعلمية وثقافية بارزة ، وبخاصة القرنيين الثامن والتاسع الهجريين ، بحيث تربعت تلمسان عاصمة الزيانيين عرش الانبعاث التعليمي ، وصارت مركز إشعاع فكري ومنارة ثقافية قصدها رحالة العلم والمعرفة من المغرب و المشرق والأندلس ،فكان حكام تلمسان من محبي العلم والعلماء ، فساهموا مساهمة فعالة في تشجيع و دفع عجلة الحركة العلميّة والأدبية وأمدوها برعايتهم و اهتمامهم وعطاياهم التي استثمرت في دور العلم وأماكن العبادة ، فكانت تلمسان بحق تصنع الحدث و تساهم في بناء العلم والمعرفة من بابه الواسع، وبهذا تشجيع ورعاية للعلم والعلماء، أصبحت تلمسان حاضرة من أعظم حواضر العلم في العالم الإسلامي كله، نافست فيه أرقى الجامعات الإسلامية كالقرويين بفاس والزيتونة بتونس والأزهر بمصر. و أما الإشكالية التي يمكن طرحها هي: ما مدى مساهمة الأستاذ عبد الحميد حاجيات في إظهار الطابع التراثي العلمي والثقافي لتلمسان عاصمة الزيانيين وانعكاسات ذللك على الهوية الثقافية للمغرب الإسلامي ؟.
The Islamic Maghreb between the seventh and ninth century AH was known as a great intellectual, scientific and cultural movement, especially the eighth and ninth centuries. Tlemcen, the capital of Zayani, took the throne of educational resurgence and became a center of intellectual radiation and a cultural beacon for the journey of science and knowledge from Morocco, Orient and Andalusia. From the lovers of science and scientists, they have contributed effectively to the promotion and advancement of scientific and literary movement and provided them with their care and attention and their gifts which invested in the role of science and places of worship.
Tlemcen was the right to manufacture the event and contribute to building science and knowledge by its door Sa, thus encouraging and take care of science and scientists, Tlemcen became the capital of one of the greatest science metropolises in the entire Islamic world, competing with the most prestigious Islamic universities Kalkaroaan Fez Zaytuna in Tunisia and Al-Azhar in Egypt. The problem that can be asked is: What is the contribution of Professor Abdul Hamid Hadjiyat to show the scientific and cultural heritage of Tlemcen, the capital of Zayani and the implications of this on the cultural identity of the Maghreb?
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/11/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - الصادق دهاش
المصدر : الحوار المتوسطي Volume 8, Numéro 1, Pages 62-77 2017-03-20