يعتبر الصراع التنظيمي وضغط العمل من الظواهر الطبيعية في حياة الناس ؛ كونه ظاهرة لا تملك المنظمة التخلص منها نهائيا في ظل الكثير من المشاكل المهنية في مجال العمل، وكون المنظمة تتشكل من أفراد متباينيين في الأهداف والحاجات والفهم والإدراك وغالبا ما تكون هذه التباينات سببا في تكوين اتجاهات مضادة مع بعضها البعض. الأمر الذي يجعل الفرد يشعر بالمعاناة في بيئة العمل ومع ذلك يمكن التقليل من آثارها النفسية والجسمية على العامل للتخفيف من الضغط المهني لديه والذي مع مرور الوقت يجعله يشعر بالاغتراب النفسي المهني ويتأثر أداؤه مما يعكس سوء توافقه النفسي الاجتماعي والمهني، لهذا الغرض جاءت الدراسة الحالية بهدف معرفة وجهة نظر الأساتذة في درجة مساهمة العلاقات الإنسانية بين أساتذة الجامعة في التخفيف من حدة المعاناة في بيئة العمل وهل هناك اختلاف في وجهة النظر هذه باختلاف بعض المتغيرات التصنيفية التي اعتمدتها الدراسة (الجنس، الأقدمية) وذلك من خلال دراسة ميدانية على عينة من أساتذة جامعة قاصدي مرباح ورقلة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/01/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - خلادي يمينة
المصدر : مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية Volume 8, Numéro 25, Pages 120-132 2013-01-15