جمعية عين مليلة (1) - اتحاد الحراش (1): نهاية متشنجة

فشل أمس، فريق جمعية عين مليلة في تذوق نشوة الانتصار لأول مرة هذا الموسم، بعدما أجبر على اقتسام الزاد مع الضيف اتحاد الحراش، في مباراة شهدت حصول الزوار على أول نقطة لهم، بعد تدشين المشوار بثلاث هزائم متتالية.المقابلةعرفت انطلاقه سريعة من جانب المحليين، الذين توجهوا صوب الهجوم سعيا للنيل مبكرا من مرمى الحارس بقالي، وقد كاد عقاقنة أن يصل إلى المبتغى عند الدقيقة 6، بتسديدة، قبل أن يفوت بوذن على المحليين فرصة هز الشباك، بعد ذلك بدقيقتين.
تحكم "لاصام" في مجريات اللعب، وجد طريقه إلى التجسيد بعد 15 دقيقة فقط، لأن مدافع الضيوف رحال لم يحسن التعامل مع تسديدة عقاقنة، فلمس الكرة بيده، في لقطة قابلها الحكم عوينة السعيد بالإعلان عن ضربة جزاء، لم يحتج الزوار على شرعيتها، وتولى تنفيذها بنجاح بوشامة، موقعا أول أهداف أبناء "قريون" في الموسم الجاري.
هذا الهدف المبكر أجبر مدرب الحراش شارف على مراجعة حساباته، والتوجه صوب الهجوم، وقد أثمرت المحاولات بهدف التعادل في الدقيقة 25، لما تمكن رأس الحربة قادري من الوصول إلى شباك حيرش بتسديدة قوية على الطائر، استقرت في المرمى، بعد فتحة ميليمترية من بودم.
باقي فترات المرحلة الأولى، سارت في اتجاه واحد، على وقع سيطرة أصحاب الأرض، لكن الخطورة كانت في آخر دقيقة، لما تألق الحارس بقالي في التصدي لتسديدة عقاقنة، وإنقاذ فريقه من هدف محقق.
الشوط الثاني من المباراة شهد طغيان الدفاع البدني، مع كثره التوقفات والاحتجاجات على طاقم التحكيم، في غياب الفرص السانحة من الجانبين، رغم تغييرات مدرب المحليين لتفعيل بإقحام كل من قعودة، بن زيتون ولعجال، إلا أن كل المحاولات لم تكلل بهدف.
اللحظات الأخيرة عرفت تشنج الأعصاب، مما دفع بالحكم عوينة إلى طرد بوخنشوش من جانب الجمعية وبرماتي من الحراش، في الوقت الذي كانت صافرة النهاية بالتعادل، كافية لتصعيد احتجاجات لاعبي ومسيري "لاصام" على الحكم احتجاجا على الدقائق الضائعة.