جمعية صناع الأمل في الحياة تساعد مكفوفين على إتمام نصف دينهم

صنعت جمعية صناع الأمل في الحياة، لابن باديس، بولاية سيدي بلعباس، فرحة شاب وشابة مكفوفين بتزويجهما وإحياء مراسيم زفافهما. وقد جهز أعضاء الجمعية خيمتين للعروسين ودعوا العديد من المواطنين لحضور الاحتفال والاستمتاع بالموسيقى والأغاني وعرض مسرحي ورؤية العروسين في أحلى لباس لهما، حيث استمرت الحفلة لساعة متأخرة من الليل. وبالرغم من أن السلطات لم تحضر الزفاف، إلا أن العروسين استمتعا بالحفل المقام لهما وبالهدايا التي تلقوها من الحضور. وحسب عضو بالجمعية فإن جمعية صناع الأمل ارتأت أن تمد يد العون للشاب المعاق البطال حتى يكمل نصف دينه مع شابة تعاني نفس الإعاقة وتعيد لهما الأمل في حياة مستقرة. كما تكفلت الجمعية بجهاز العروس وحمامها وتسريحة شعرها وإهداء الزوجين بعض الأساسيات اللازمة لبدء الحياة الزوجية على غرار بعض المنتجات الكهرومنزلية، فضلا عن إقامة مأدبة عشاء على شرفهما وشرف عائلتيهما. وتأمل الجمعية الخيرية بعد نجاح التجربة الأولى أن تعيد الكرة مع شباب يعاني نفس الوضع الصحي والظرف المعيشي القاسي حتى تساعدهم على تخطي الصعاب وتأسيس عائلة.للتذكير، فإن جمعية صناع الأمل في الحياة التي تأسست سنة 2013، كانت خلال العطلة الصيفية قد نظمت العديد من الخرجات إلى مستشفى دائرة بن باديس لعيادة الأطفال المرضى، وتقديم لهم هدايا من ملابس ولعب وحفاظات للأطفال طريحي الفراش.