جمعية حماية المستهلك تدعو إلى المشاركة بقوة ابتداء من اليوم

تنطلق اليوم، حملة مقاطعة السمك التي دعت إليها جمعية حماية وإرشاد المستهلك خلال الأيام الماضية، والتي تدخل ضمن إطار التنديد بالأسعار المرتفعة التي عرفتها أسواق مختلف أنواع السمك عبر مختلف ربوع الوطن.قرار المقاطعة حسب ما أكدته جمعية حماية المستهلك جاء بعد النداءات المتواصلة إلى ضرورة تنظيم سوق الأسماك، والذي تشهده هذه التجارة التي تكتنفها الكثير من الضبابية، وأوضحت الجمعية أن 15 أفريل القادم سيكون يوما وطنيا لمقاطعة الأسماك وستستمر المقاطعة لمدة أسبوع متجدد، باعتبار أنه أصبح وجبة كمالية، ليست بمتناول الجميع، ودعت الجمعية عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، الجزائريين إلى المشاركة وبقوة في هذه الحملة، لوضع حد لهذا الالتهاب حيث أن سعر الكيلوغرام من السردين وصل سقف 800 دج وبالتالي حرمان المستهلكين من هذه المادة الحيوية الغنية بالبروتينات الضرورية لبناء الجسم كما حرمت العائلات الجزائرية البسيطة من اقتنائه وكذلك التلوث البيئي الذي يعرفه البحر الأبيض المتوسط واستعمال الديناميت وتهريب الثروة السمكية وبيعها في عرض البحر مع عوامل أخرى كالمضاربة والاحتكار من طرف بارونات البحر حسبما أكدته جمعية حماية المستهلك. الجمعية اختارت شعار » خلوه يكبر، كي ما نكلوش الحوت ما راحش نموتو»، بهدف تشجيع الجزائريين على المقاطعة، والوقوف في وجه ما وصفتهم بالانتهازيين الذين يتاجرون بثرواتنا الطبيعية على حساب المواطنين البسطاء. وأكدت جمعية حماية المستهلك في وقت سابق ، أنها ستواصل شن حملة المقاطعة على مدار أسبوع متجدد إلى غاية رجوع الأسعار إلى مجراها الطبيعي، وتصبح في متناول الجميع .