ليس عجيبا أن يكتب المفكر الأستاذ مالك بن نبي عن حركة رائدة في مجال الإصلاح الشامل مثل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. وليس من العجب أيضا أن تقع الأفكار المنثورة في كتبه عن قيمة العمل الذي قامت به الجمعية في إطار الموقف الحر لهذا المفكر من قضايا تاريخ الجزائر الحديث، مع عدم خروجها عن النظريات العامة التي وضعها عن الحضارة ومشكلاتها، مما يبين أن ما كتبه لم يكن يهدف إلى التعريف بالجمعية أو لتقريضها، ولكنه مواد – أو بعض مواد – تقع في إطار تحليله لشروط النهضة بعامة، والنهضة الجزائرية على وجه الخصوص.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/05/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - لخضر شايب
المصدر : الإحياء Volume 2, Numéro 1, Pages 59-79 2000-12-01