الجزائر

جمعية الصداقة الصينية - الجزائرية تجدد الثقة في د.دبش رئيسا



جمعية الصداقة الصينية - الجزائرية تجدد الثقة في د.دبش رئيسا
جدد المؤتمر 5 لجمعية الصداقة الجزائرية - الصينية، أمس، الثقة في الدكتور إسماعيل دبش لرئاسة الهيئة التي تأسست عام 1993 وتواصل مهامها في مرافقة كل ما يعزز العلاقات الثنائية بين بلدين يتقاسمان الكثير من المبادئ والتطلع، في صدارتها إقامة تنمية تعتمد على الخيار الذاتي المؤمّن للسيادة واستقلالية القرار السياسي، بعيدا عن وصفات الخارج وإملاءاته.وأبقى المؤتمر، الذي جرت أشغاله بالمخيم الكشفي وحضره ممثل وزارة الخارجية مستشار الجمعية الخاص الحاج يعلى وسعيدة بن حبيلس الوزيرة السابقة رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، على الشريف رحماني رئيسا شرفيا بالإضافة إلى تعيين بوعبد الله عبد العزيز شقيق الراحل عبد المجيد نائبا لرئيس الجمعية التي عرضت حصيلة نشاطها والبرنامج المستقبلي. وهو برنامج غايته تشجيع كل مبادرة تصب في انتعاش التعاون الثنائي والحفاظ على طابعه الاستراتيجي تطبيقا لروح الاتفاقية التي وقعها البلدان عام 2013.في افتتاحه الجلسة واختتامها شدد د. إسماعيل دبش، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، على نوعية الروابط بين الجزائر والصين والعلاقات التي ظلت تحتفظ بحرارتها وديناميكيتها منذ مؤتمر باندونغ عام 1955. وقال الدكتور، إن هذه العلاقات التي تشكل أنموذجا للحوار جنوب - جنوب، محل الاهتمام والعناية دوما من قبل متتبعي شأن البلدين وتطورهما نحو الأحسن والأفضل.وذكر الدكتور بالقرار التاريخي الذي اتخذ في الجمعية العامة الأممية بداية السبعينيات برئاسة وزير الخارجية عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الجمهورية الحالي، بطرده تايوان واستبداله بجمهورية الصين الشعبية. ولازال الصينيون يشيدون بهذا القرار التاريخي، الذي اتخذته الجزائر مكسّرة آنذاك الحصار المفروض على الصين العملاق الآسيوي الذي قيل عنه «عندما ينهض يهتز العالم». وهذا ما وقع. حيث غيّرت بكين مجرى العلاقات الدولية بدخولها عصبة الأمم من الباب الواسع.كانت الاحتفالية ب55 سنة من العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والصين في قلب الحدث، أمس، ذكر د.دبش بالمسابقة التي نظمتها «الشعب»، بالتعاون مع سفارة الصين، لمنح جوائز لأحسن كتابة صحفية أو إبداعية، نالها 15 متنافسا كرّم الأولون برحلة سياحية إلى بلاد التنين الأصفر.من جهتها عادت السيدة بن حبيلس رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، إلى جدوى العلاقات بين الجزائر والصين الذي يرافق بلادنا في المسار الإنمائي. وظلت شركاته مداومة على نشاط الأعمال والاستثمار حتى في الظروف العسيرة التي مرت بها الجزائر. وقالت بن حبيلس، إن الصين بقيت إلى جانب الجزائر خلال العشرية الحمراء، في وقت غادرت فيه المؤسسات الغربية جملة وتفصيلا البلاد وفتحت حملات مسعورة من فضائيات زادت صبّ الزيت على النار بالترويج ل «من يقتل من؟».وذكر متدخلون آخرون عقب التصويت على التعديلات في القانون الأساسي والنظام الداخلي، التقرير الأدبي لنشاط الجمعية، بوجوب تعريف الصينيين بلغتنا العربية الجميلة وثقافتنا وتقاليدنا التي تشكل إسمنت هوية الأمة الجزائرية وتطورها عبر العصور ورفضها الذوبان في العولمة الزاحفة، قائلين إن الجزائر التي واجهت أقوى استعمار استيطاني وأكثره همجية، منتزعة بالدم استقلالها، كانت الصين من أولى الدول التي اعترفت بها.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)