نظمت جمعية الإشراق لولاية الجلفة برنامجا ثقافيا فنيا متنوع لليالي رمضان "الضحك والفكاهة" و الذي سيدوم إلى غاية 12 أوت من الشهر الجاري، مع العلم أنّ الانطلاقة كانت يوم 04 أوت من الشهر الحالي بالمتحف البلدي بحديقة الحرية ، هذه التظاهرة التي تزامنت مع الشهر الفضيل والتي تدخل ضمن الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين للإستقلال عرفت مشاركة العديد من الجمعيات الفاعلة في المجال الثقافي...
و عن هذه التظاهرة يؤكد رئيس جمعية "الإشراق" السيّد "قطشة المداني" ل"الجلفة إنفو" أنّ التظاهرة التي انطلقت بالتنسيق مع مديرية الثقافة لولاية الجلفة تنوعت فيها النشاطات الفنية بين المسرح و المونولوغ و الفكاهة، مشيرا في السيّاق ذاته إلى أنّ الجمهور الجلفاوي كان على موعد مع هذه الليالي الرمضانية التي اتسمت بالضحك و الفكاهة و وجدت من خلالها العائلات و خاصة الأطفال الذين حضروا هذه التظاهرة متنزها وفرصة لتغيير الأجواء،
هذا و يذكر أنّ ليالي الضحك والفكاهة غابت لفترة طويلة عن مدينة الجلفة وكان من الواضح أنّ سكان عاصمة أولاد نايل جد متعطشون لمثل هذه المناسبات...
و قد عرفت السهرات الرمضانية التي نظمتها جمعية "الإشراق" بالجلفة في يومها الأول إقبالا كبيرا وتجاوبا من طرف الجمهور الجلفاوي المتعطش للمسرح أين قدمت فرقة "الكلمة الطيبة" للمسرح من ولاية بسكرة بحديقة الحرية بالمتحف البلدي عروضا أبدعت الجمهور بالسكاتشات الفكاهية و الألعاب السحرية، أين اكتظت الحديقة بالأطفال الذين تمتعوا خلالها ببرنامج ثري و متنوع كألعاب البهلوان و الألعاب السحرية و المسرحيات التربوية دامت أكثر من ثلاث ساعات كاملة تناوبت عنها كذلك فرق محلية كانت كافية للترفيه عن الحضور...
و في اليوم الثاني برمج عرض مونولوغ فكاهي للسيّد (عمرون محمد) من الإدريسية بعنوان "الفرطاس" بدار الشباب الظل الجميل دام أكثر من ساعة، لتتواصل بعدها النشاطات المخصّصة للأطفال مع ثنائي الضحك (حبيب و لبيب)، و في اليوم الثالث تواصلت عروض الفكاهة و هذه المرة مع (سليم راشدي) من مدينة طولقة و هذا بتقديم عرضه الفكاهي الذي نال به عدة جوائز وطنية بعنوان ( الحراق )، و كالعادة تمتع الأطفال بعدها بعروض و ألعاب سحرية مع (توفيق) من الجلفة...
و في اليوم الرابع بُرمِجت عدة نشاطات بدار الشباب "الظل الجميل" و تمّ تقديم عرض مسرحي فكاهي للكبار بحديقة الحرية ترفيها للعائلات، و أكد رئيس الجمعية أنّ هذه النشاطات لا تزال متواصلة، مشيرًا إلى أنّ جمعيته انتقلت بنشاطاتها إلى بعض بلديات الولاية لإدخال البسمة و الفرحة على الجميع، حيث أكد أنّ نشاطات الجمعية ليست فقط منحصرة بمقر الولاية بل تشمل مختلف بلديات الولاية، موضحا أنّ برنامج السنة الجارية سيكون أكثر تنوعًا، وبمستوى أفضل في حال حظي بتدعيم أكثر، خصوصاً في ظل الملاحظات والمقترحات التي تلقاها من الجمهور، وهو ما يعبر عن تفاعله مع فعاليات البرنامج الرمضاني، هذا وقد لقيت هذه الليالي المنظمة من طرف جمعية (الإشراق) بالتنسيق مع مديرية الثقافة بالجلفة استحسانا كبيرا لدى المواطنين، أين تترقب العائلات الجلفاوية المزيد من مثل هذه التظاهرات التي تخرج أبناءها من عالم الروتين والملل وتأخذهم إلى أجواء المرح والسعادة والترويح عن النفس.
وحسب ذات المتحدث فإنّ الأيام المسرحية هذه التي اعتادت الجمعية تنظيمها في كل سنة عرفت مشاركة العديد من الفرق المحلية منها فرقة "هواة الخشبة" بالجلفة، إلى جانب فرقة "مونولوج الوهم" لعبد الرحيم أحمد من حاسي بحبح، و كذا مونولوج "الفرطاس" لبلدية الإدريسية، بالإضافة إلى فرقة من ولاية مجاورة و يتعلق الأمر ب "مونولوج العولمة" لبلدية برج بن عزوز من ولاية بسكرة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/08/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : مداح زكرياء
المصدر : www.djelfa.info