جمعية أحباب وتلاميذ حسن العنابي تكرم المؤرخ حسن دردور

قال الباحث والكاتب مالك حداد إن الكتاب بحاجة إلى التفات وإلا فإنه لن يحظى بفرصته في احتلال مكانته اللائقة به في مستوى مقروئية متدني.وأضاف المتحدث أنه لولا هذه الجلسة التكريمية لما خرج مجهوده إلى حيز الضوء، خاصة في غياب إعلام ثقافي جاد.وجاءت كلمة حداد في إطار احتفال جمعية أحباب وتلاميذ حسن العنابي به على خلفية إصداره لتحقيق في مخطوط "تقرير الأحكام الشرعية التي تناسب لصوص البوادي في الأوطان الجزائرية" لصاحبه قاضي قسنطينة المكي بن باديس "1820-1899"، حيث أقيمت أول أمس جلسة بفضاء "لوسانت" عنابة، بمناسبة ذكرى وفاة المؤرخ حسن دردور، حضرتها أسرة دردور وجمع من مثقفي المدينة والمهتمين بتراثها.كما كانت المناسبة فرصة للاحتفال أيضا بأحد رموز مدينة عنابة سيدي أحمد العابد "1912-2010" الذي عمل بتدريس القرآن وعلومه مدة خمسة عقود طيلة النصف الثاني من القرن الماضي. وأسس في هذا الشأن مدرسة "الهناء" لازالت قائمة إلى اليوم عبر ورثته.من ناحية أخرى، أوضح رئيس جمعية أحباب وتلاميذ حسن العنابي محمد الأخضر بوبكر أن الاحتفال بتذكارية حسن دردور جاء محتشما، وذلك لفسح المجال لمبادرة هامة تحضر لها مديرية الثقافة لولاية عنابة تتمثل في ملتقى أكاديمي من المقرر أن ينعقد شهر ماي المقبل؛ يحتفل بحسن دردور ومؤلفاته وإسهاماته في الثقافة الجزائرية.