الجزائر

جمعت فرقاء الخليج



جهود متواصلة لحل الأزمة الليبية
شهدت الجزائر، منذ بداية الاسبوع، ما يمكن اعتباره إنزالا دبلوماسيا من كبريات العواصم العربية، حيث استقبلت بلادنا يوم الاحد الماضي رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبي، فائز السراج، قبل أن تجمع أرض الجزائر في آن واحد مسؤولين من قطر والسعودية ما جعل بعض الاوساط تذهب إلى حد التأكيد على ان الدبلوماسية الجزائرية تقود وساطة غير معلنة لحل ازمة الخليج. البداية كانت يوم الاحد الماضي، أين حل بالجزائر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبي، فائز السراج، والذي أكد بان زيارته للجزائر تأتي في إطار اللقاءات التشاورية المستمرة مع السلطات الجزائرية، مضيفا بأنه تحدث مع المسؤولين في الجزائر بوضوح حول ما يجري في ليببا. وأشار السراج في تصريح للصحافة عقب المباحثات التي جمعته مع الوزير الأول، احمد اويحيى، إلى التطابق بين البلدين بشأن التسوية السياسية للازمة الليبية، وأوضح قائلا: هناك تطابق في الرؤى بيننا وبين الجزائر حول الوضع في ليبيا ، واستطرد يقول: تحدثنا بوضوح حول ما يحدث في ليبيا حول أفاق الاستقرار والأمن في ليبيا نثمن دعم الجزائر منذ البدايات لاستقرار ليبيا للاتفاق السياسي . كما اثار تزامن الزيارة التي يقوم بها رئيس مجلس الشورى السعودي، عبد الله بن محمد بن ابراهيم ال الشيخ، إلى الجزائر مع زيارة نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمان آل ثاني، عدة تساؤلات حول خلفيات هذا التقاطع. وذهبت بعض الاوساط إلى حد التاكيد على ان الجزائر تقود وساطة غير معلنة لحل ازمة الخليج والتقريب بين موقفي الدوحة والرياض حول الخلاف المتواصل. وكانت الجزائر قد دعت دول الخليج إلى تبني الحوار لحل خلافاتهم عندما طرات الازمة الخليجية من خلال بيان لوزراة الشؤون الداخلية شددت فيه على ان بلادنا تتابع باهتمام بالغ تدهور العلاقات بين بعض دول الخليج ودول المنطقة وانعكاساته على وحدة وتضامن العالم العربي. وبحسب محللين، فإن التوجه إلى الجزائر في هذه الظروف يدل على إدراك زائريها بأنها هي الوحيدة في منطقة شمال إفريقيا التي تعرف الواقع الليبي بشكل جيد، والامر نفسه ينطبق على دول الخليج التي تعي جيدا أن الحل السلمي الذي تنادي به الجزائر أصبح اليوم لغة تتكلم بها كل الدول العربية التي باتت تقصد الاستفادة من المقاربة الجزائرية لحل الازمات.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)