البلاد نت - ركزت معظم مداخلات النواب الأوروبيين اليوم في الجلسة التي خصصت لمناقشة الوضع في الجزائر على موضوع حماية الأقليات المسيحية بالجزائر ماعدا قلة من النواب الفرنسيين الذين إرتدوا عباءة المتحدث بإسم الحراك الجزائري في تدخل سافر في الشؤون الداخلية للجزائر.وبدا جليا خلال جلسة المناقشة ان النواب من الجنسيات الاوروبية لم يبدوا إهتماما كبيرا بالوضع السياسي الذي تعيشه الجزائر في حين عبروا عن قلقهم من وضع حرية الممارسات الدينية على خلفية إغلاق دور عبادة فوضوية لا تملك رخصة النشاط.
وكانت الجزائر قد وضحت على لسان وزير الداخلية صلاح الدين دحمون بخصوص موضوع دور العبادة مؤكدة ان ما تم غلقه ليست كنائس وإنما "مستودعات لتربية الدجاج واسطبلات" في إشارة الى ان تلك الأماكن التي لم تتوفر على الرخص اللازمة حسب التشريع كانت تسيء لديانات اصحابها.
و اضاف الوزير ان "هذه النشاطات الموجودة على مستوى ولايات تيزي وزو وبجاية ووهران، عددها 49 مقر غير قانوني، هي أماكن عبادة غير قانونية والأموال التي تأتيهم أموال مشبوهة لا نعرف من أين تأتي والأعمال داخلها هي أعمال مشبوهة " .
في المقابل حاول النواب الفرنسيون حشر أنفسهم في الشأن السياسي الداخلي الجزائري حيث قدموا تعليقاتهم حول قرارات سيادية للعدالة الجزائرية منتقدين طريقة تعامل مصالح الأمن مع المحتجين متجاهلين الغياب التام لكل مظاهر القمع و التعنيف حيث لم تسل قطرة دم واحدة خلال المظاهرات الجارية منذ 9 اشهر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/11/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : البلاد أون لاين
المصدر : www.elbilad.net