الجزائر

جعلت بيتي منبع كآبة وأخشى الندم والعذاب



أنا امرأة متزوجة منذ سنوات، أم لطفلين، أعيش مع زوجي ووالدته وأخته المطلّقة. للعلم، فهو ابن عمتي التي تحبّني كثيرا وأبادلها نفس المشاعر.لا يعكر صفو حياتي أي خلاف ولا مشاكل، بالرغم من ذلك أشعر بالنفور من هذه الحياة، مما جعل زوجي يلومني على الدوام، ويقول بأن وجهي العبوس يجعله تعيسا.
لهذا السبب أحاول أن أتظاهر بالعكس، لكنني لا أستطيع، لذا أنا في حيرة من أمري ولا أعرف كيف أغير حياتي نحو الأحسن، مع العلم أنني امرأة طيبة ومُسالمة إلى أبعد حدود.
الرد
أنت يا صحبة القلب الكبير، أيتها الطيبة، يمكنك أن تنثري السعادة في أرجاء بيتك، فعندما تبتهج المرأة تجد كل شيء في بيتها مضيئا.
وعندما تظهر النفور والرفض ينقلب كل شيء إلى ظلام، فتعمّ السلبية أركان البيت، وتتحطّم السعادة وتزول الأماني.
أنت أميرة المكان وربّة البيت وصاحبته، ولزوجك فعلا عليك حق، فإشراقة وجهك والتخلي عن الكآبة يسعده ويجعله يحلق في دنيا السكينة وراحة البال.
وإلا سوف يبحث عن وجه بشوش خارج البيت، وعندها سيكون الأوان قد فات. عليك بأخذ النصيحة بعين الاعتبار والإقدام عليها بقلب خالص.
واعلم أن زوجك هو رفيق حياتك الأبدي، وأولادك هم نور الحياة فلا تهدمي بيتا جميلا أساسه المودة والرحمة بني على الصدق، فكثيرات أسوأ حالا منك، بالرغم من ذلك صابرات راضيات.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)