الجزائر

جزائري وراء تفجير مقر الدرك الوطني بورڤلة



تورط جزائري من مدينة ورڤلة في التفجير الذي هز مقر الدرك الوطني أول أمس، والذي أسفر عن مقتل ضابط وجرح ثلاثة آخرين في عملية اعتدائية هي الثانية من نوعها بعد تلك التي نفذت على مقر الدرك بتمنراست.
وحسب مصادر إعلامية فإن حركة الجهاد والتوحيد في غرب إفريقيا التي تسيطر على شمال مالي، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الدامي الذي استهدف أول أمس الجمعة، مقرا للدرك في جنوب الجزائر، حيث قال المتحدث باسم الحركة، عدنان أبو وليد الصحراوي، إن الهجوم على مقر للدرك الجزائري في ورڤلة نفذه شاب جزائري من المدينة نفسها، مضيفا أن خلايا فرع الجزائر في حركة التوحيد والجهاد في غرب الجزائر نجحوا في إنجاز ما وصفه ”بالقصاص السريع للسلطات الجزائرية”.
ووفق المتحدث باسم التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، فإن هذه الحركة تأخذ على الجزائر دفعها متمردي الحركة الوطنية لتحرير أزواد ”الطوارق” إلى الدخول في حرب ضدها، في وقت سيطرت فيه الحركتان معا ومع مجموعات مسلحة أخرى قبل ثلاثة أشهر على ثلاث مناطق إدارية في شمال مالي. يذكر أن حركة الجهاد والتوحيد بغرب إفريقيا لم يكن ينتمي إليها عناصر من الجزائر، إذ اقتصر الأمر على مسلحين موريتانيين وماليين وحتى نيجيريين، وقبلها اضطر أتباع الشريف ولد الطاهر إلى تنفيذ اعتداء تمنراست من خلال تجنيد غير الجزائريين لارتكابها. ويعتقد أن الحركة سابقت الزمن لتجنيد جزائريين وإثبات وجودها بالمنطقة بنفس قوة جماعة ”القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” التي ينشط فيها عدد كبير من الجزائريين.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)