جزائريون خارج مجال التنمية

تعيش مجموعة من بلديات الشمال الغربي بباتنة تحت حصار تنموي كبير منذ مدة كبيرة مما جعل السكان يتخبطون في جملة من المشاكل التنموية التي لا تزال عالقة منذ عقود من الزمن.وتأتي على رأس هذه البلديات بلدية أولاد سلام الحدودية حيث يعاني قاطنوها نقصا فادحا في الربط بغاز المدينة الذي لم يتجاوز نسبته ال20 بالمائة أين أصبحت قارورات غاز البوتان كابوس يؤرق المواطنين سيما مع اقتراب فصل الشتاء أين تتضاعف معاناتهم مع هذه المادة الحيوية.
كما تعاني بلديات تالخمت رأس العيون بمشاتيها وقراها نقصا فادحا في البنى التحتية وأهمها الطرقات المهترئة التي تتحول إلى برك أوحال مع كل سقوط لمياه الأمطار فضل عن تسببها في أعطاب ميكانيكية للآليات المركبات.
تجدر الإشارة إلفى أنه ومع كل موعد انتخابي بلدي تصب في آذان السكان آمال الإصلاحات التنموية والتهيئة العمرانية غير أن هذه الآمال سرعان ماتتبخر مع ترسيم الأميار ووصولهم إلى كرسي رئاسة البلدية حيث تتبخر أحلام السكان ويصبح أخذ موعد مع الكسؤول الأول في البلدية بمثابة الحلم.