جرحى في اشتباكات بين مناضلي الأفلان بالبويرة

شهد مقر محافظة الأفلان بالبويرة زوال، الأربعاء، مناوشات كلامية بين المجتمعين من أعضاء المحافظات الولائية الثلاث وبرئاسة عضو المكتب السياسي للحزب يمينة فتالي، تطورت فيما بعد إلى مشادة خلفت جرحى وفوضى عارمة نسفت اجتماعا كان مقررا لتنصيب اللجنة الولائية لإحصاء إنجازات الرئيس بوتفليقة.وحلت بالبويرة صباح الأربعاء عضو المكتب السياسي للأفلان يمينة فتالي قصد ترؤس اجتماع لم يفصح عنه لتنصيب لجنة إحصاء إنجازات بوتفليقة بحضور أعضاء المحافظات وأمناء القسمات، وذلك وفق توصيات أمين عام الحزب ولد عباس الأسبوع الفارط، إلا أن العملية لم تمر بسلام بمقر محافظة عاصمة البويرة التي تحولت إلى حلبة صراع وتراشق بالأيدي والألسن، حيث تدخل أحد المشاركين حسب شهادة بعض الحضور في بداية الاجتماع قصد لفت انتباه القيادة إلى وضعية الحزب المنهارة بالولاية بعد أن فقد رئاسة المجلس الولائي وكذا مجالس البلديات الأم كالبويرة والأخضرية وسور الغزلان، مرجعا سبب ذلك إلى انفراد أشخاص بقرارات تعسفية كما قال وتعيين أشخاص من ذوي القرابة والبعيدين عن نضال الحزب في مقابل تهميش إطارات مناضلة حقيقية، وهو التشريح الذي دفع بأطراف داخل الاجتماع إلى الاستنجاد ب"بلطجية" حسب رواية محدثينا، مما تسبب في نشوب عراك وتدافع نتج عنه إصابة العضوة في الحزب عن دائرة سور الغزلان " ج. زبيدة " بإصابات وفق ما قالت استدعتها إلى تحرير شهادة طبية.
إضافة إلى الاعتداء على شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة المعروف بحضوره كل نشاطات الحزب، وتضيف المتضررة بأنها تنوي عرض حالها على الطبيب الشرعي قبل اللجوء إلى القضاء لمواجهة المعتدين عليها دون وجه حق.
كما دفعت المناوشات والفوضى التي عرفها مقر المحافظة بمنظمي الاجتماع إلى انسحاب عضو المكتب السياسي فتالي خلسة دون إكمال الاجتماع وتنصيب اللجنة التي تحولت إلى فتنة داخل الحزب بالولاية تضاف إلى عدة مشاكل يعانيها منذ الانتخابات التشريعية الفارطة.