باتت تستهدف العائلات..
جرائم القتل تعود إلى الواجهة
عادت جرائم القتل إلى الواجهة وكانت في هذه المرّة ضد عائلات بعد اقتحام منازلها وإلحاق الأذى بها في عقر دارها وما الجرائم المتوالية التي حدثت في الآونة الأخيرة إلا دليل على حجم الكارثة والعنف الذي بات سمة في مجتمعنا للأسف.
نسيمة خباجة
اهتزت ولايات عبر الوطن بعد وقوع جرائم قتل يندى لها الجبين والتي لم تعد تحدث في الشارع بين عصابات فحسب وإنما باتت تمسّ أمن وسلامة المواطنين داخل بيوتهم بعد اقتحامها من طرف المجرمين بنية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد لأسباب تبقى أحيانا مجهولة وهي قيد التحقيق.
جريمة قتل جدة وحفيديها تهز عنابة
اهتزت ولاية عنابة مؤخرا على وقع جريمة شنعاء بعد اقتحام مجهولين لبيت سيدة كانت برفقة حفيديها وقاموا بقتلهم بأبشع الطرق بحيث تم الاعتداء عليهم بالعصي تم قتلهم والتنكيل بجثثهم الجدّة أستاذة متقاعدة كانت برفقة حفيديها القاصرين وتمت الجريمة في عقر دارهم دون رحمة أو شفقة من طرف المعتدين وحسب معلومات متداولة فإن قريبة للولدين المتوفيين لها ضلع في الجريمة وهي الجريمة التي اهتز لها الرأي العام وشهدت تنديدا واستنكارا واسعين فهي تعدّ على امن وسلامة المواطنين وهم في بيوتهم ممّا يوجب دق ناقوس الخطر والضرب بيد من حديد لتوقيف ممارسي تلك الجرائم الممارسة ضد عائلات بأكملها فمن حروب العصابات وجرائم القتل بين الشبان عبر الشوارع أضحت عائلات مهددة في أمنها داخل بيوتها!.
جريمة قتل سيدة وبنتيها في الجلفة
ونحن نعيش على وقع الصدمة الأولى تلتها فاجعة أخرى خلال الأيام الأخيرة بحيث تم العثور على سيدة وبنتيها جثثا هامدة داخل شقتهن بولاية الجلفة في حالة متعفنة وتفطّن السكان بعد انبعاث رائحة الجثث والغريب في الأمر ان جثة الام كانت معلّقة على باب إحدى الغرف بالشقة موقع الجريمة حسب معلومات متداولة فيما تم العثور على البنتين البالغتين 24 و18 سنة جثتين هامدتين في واحدة من أغرب الجرائم التي باتت تحدث في مجتمعنا بحيث بات الاعتداء يتم على عائلات مع إزهاق أرواح من نفس العائلة مما يوجب دق ناقوس الخطر وتسليط أقصى العقوبات على الجناة.
سفّاحو العائلات إلى أين؟
سفّاحو العائلات هم ممارسو إجرام جديد بات يتغلغل في مجتمعنا فلا يعقل التعدي على حرمة منزل ودخوله من أجل إنهاء حياة أفراده فهل كلهم معنيون بالخصام المحتمل الذي قد يكون بين الجاني والضحية؟ طبعا لا لكن سفاحو العائلات ينهون حياة كل الافراد الحاضرين لدواع انتقامية ولطمس آثار الجريمة التي مصيرها أن تنكشف فالجاني لا يغادر مكان الجريمة حتى يترك أثرا من جرمه يكشف خيوط وملابسات الجرم المُمارس في حق الضحايا كقاعدة لا تقبل النقاش.
الخطر بات يداهم عائلات في عقر دارها مما يوجب الردع بيد من حديد وتسليط أقصى العقوبات على الجناة وتطبيق القصاص فمن قتل الأطفال إلى قتل عائلات.. وهو ما لا يتقبله العقل والمنطق الامر الذي دفع عائلات إلى تشديد الحراسة على بيوتها وتدعيمها بأبواب حديدية خوفا من أي طارئ ناهيك عن وضع كاميرات مراقبة كل تلك الإجراءات لم توقف بطش السفاحين واعتدائهم على أرواح الآخرين وقتل أبرياء بأبشع الطرق في أفظع الجرائم الدخيلة على مجتمعنا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/07/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أخبار اليوم
المصدر : www.akhbarelyoum.dz/ar/index.php