- بولنوار: نطالب بسحب تسيير أسواق الجملة من البلديات يشهد سوق الرفيڤو ، المتواجد ببوقرة بولاية البليدة، حالة مزرية، وذلك لما يتسبب فيه التجار الذين لا يحترمون مواعيد الدخول والخروج، إضافة إلى الوضع المزري الذي يعصف به، على غرار غياب الإنارة وغيرها من الأمور السلبية التي تسيطر عليه. يغرق سوق الجملة للخضر والفواكه ببوقرة بولاية البليدة في حالة كبيرة من الفوضى، بحيث يطالب ممثلو ووكلاء سوق الجملة للخضر والفواكه ببوقرة بولاية البليدة بالتدخل العاجل للسلطات المعنية لانتشال السوق من الفوضى العارمة التي تضربه من جميع الجوانب بدءا من عدم تحديد أوقات الدخول والخروج بحيث تعم الفوضى لدى رغبة تجار التجزئة دخول السوق لأجل اقتناء الخضر والفواكه، إضافة إلى عدة مشاكل تخص الإنارة العمومية التي تكاد تنعدم بالسوق ما يتسبب في أرق كبير للفلاحين الوافدين على السوق حيث تحول هذه الأخيرة بينهم وبين تنقلهم بأريحية بأرجاء السوق وتوزيع منتجاتهم على التجار، من جهتهم، فإن التجار بهذا السوق لا يحترمون دفتر الشروط ولا يتقيدون به مما صعب سيرورة العمل بالسوق والنشاط التجاري إضافة إلى أنه انعكس سلبا على الأسعار. وللإشارة، فإن السوق يحتوي على 431 متر مربع تجاري ويمون أكثر من 10 ولايات عبر الوطن لتبقى هذه الفوضى تحاصره من كل الجوانب في انتظار التدخل العاجل للجهات المعنية وعلى رأسها مديرية التجارة لولاية البليدة وولاية البليدة.
بولنوار: نطالب بسحب تسيير أسواق الجملة من البلديات وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه على سوق الجملة للخضر والفواكه المتواجد ببوقرة بولاية البليدة من فوضى وسوء تسيير، أوضح الطاهر بولنوار، رئيس جمعية اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين في اتصال ل السياسي ، بأن ممثلي السوق رفعوا انشغالاتهم ومشاكلهم المتعلقة بالسوق ووصفوها بالمعاناة، بحيث أن السوق ليس له وقت للدخول والخروج، فمن هب ودب يدخل في أي وقت كان سواء صباحا أو مساء إضافة إلى أن الفلاحين يقومون بجلب منتجاتهم في حدود الساعة الثالثة صباحا ليفاجئوا بانعدام الإنارة بالسوق ما يعرقل عملهم ونشاطهم، وأشار المتحدث إلى أن هذا السوق الذي تسيّره البلدية لا تهتم له ولا تأبه لأمره، لأنه يسير وحده وسط فوضى عارمة، وأضاف محدثنا بأن الجمعية الوطنية لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين تطالب وزارتي التجارة والداخلية بسحب تسيير الأسواق من البلديات وتحويله إلى مؤسسات عمومية اقتصادية أو شركات ذات أسهم على غرار سوق الكاليتوس بالعاصمة وسوق الحطاطبة بتيبازة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/11/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عائشة القطعة
المصدر : www.alseyassi.com