جددوا مطالب التغيير الجذري‮ ‬ومحاربة المفسدين‮ ‬

خرج طلبة ومواطنون إلى الشارع،‮ ‬للمرة ال39‮ ‬تواليا،‮ ‬في‮ ‬مسيرات داعمة ومساندة للحراك الشعبي،‮ ‬للمطالبة بالتغيير الجذري‮ ‬ومحاسبة المفسدين،‮ ‬حيث‮ ‬يتزامن الحراك الطلابي‮ ‬مع اليوم الثالث من انطلاق الحملة الانتخابية‮.‬ وجدد عدد من الطلبة المطالبة بتجسيد مطالب الحراك الشعبي،‮ ‬مؤكدين على ضرورة مواصلة محاربة الفساد والحفاظ على الوحدة الوطنية‮. ‬وتجمهر المتظاهرون،‮ ‬كما جرت عليه العادة كل ثلاثاء،‮ ‬بساحة الشهداء أين انطلقوا في‮ ‬مسيرة سلمية جابوا بها مختلف شوارع العاصمة،‮ ‬مرورا بالبريد المركزي،‮ ‬فبشارع العربي‮ ‬بن مهيدي،‮ ‬شارع باب عزون،‮ ‬مرددين هتافات تعبر عن تمسكهم بالتغيير الجذري‮ ‬ومواصلة محاسبة المفسدين،‮ ‬ومشددين على ضرورة إجراء الانتخابات في‮ ‬ظروف شفافة ونزيهة‮. ‬وفي‮ ‬بجاية،‮ ‬خرج متظاهرون في‮ ‬مسيرة شعبية سلمية قادها طلبة وأساتذة مجددين ومتمسكين بمطلب التغيير الجذري‮ ‬ومحاربة المفسدين،‮ ‬كما نظم عدد من طلبة جامعة آكلي‮ ‬محند أولحاج بالبويرة،‮ ‬رفقة مواطنين،‮ ‬مسيرة سلمية للمطالبة بالتغيير الجذري،‮ ‬ومشددة على إجراء انتخابات حرة ونزيهة‮.‬ وتزامن‮ ‬الحراك الطلابي‮ ‬في‮ ‬مرته ال39‮ ‬مع اليوم الثالث من انطلاق الحملة الانتخابية للمترشحين الخمسة،‮ ‬الذين‮ ‬يتنافسون على كرسي‮ ‬المرادية،‮ ‬والتي‮ ‬انطلقت الأحد الماضي‮. ‬بالمقابل،‮ ‬شهدت الأيام القليلة الماضية عديد المسيرات المساندة للانتخابات الرئاسية وداعمة لمؤسسة الجيش الوطني‮ ‬بشرق البلاد،‮ ‬على‮ ‬غرار ولاية باتنة،‮ ‬الطارف،‮ ‬سوق أهراس وتبسة،‮ ‬حيث أكد المتظاهرون في‮ ‬هاته المسيرات على ضرورة الانتخابات كونها المخرج الوحيد من الأزمة التي‮ ‬بلغت شهرها العاشر،‮ ‬ومعربين عن دعمهم للجيش الوطني‮ ‬الشعبي‮ ‬الذي‮ ‬ساهم في‮ ‬تثبيت الأمن والاستقرار في‮ ‬البلاد وبمرافقته للحراك الشعبي‮.‬‭ ‬وكعادتهم،‮ ‬ما‮ ‬يزال رجال الأمن‮ ‬يرافقون ويؤطرون المسيرات السلمية بكل احترافية عالية،‮ ‬قصد تفادي‮ ‬أي‮ ‬تجاوزات أو انزلاقات قد تحدث وسط المتظاهرين‭.‬