جبهة حماية الثروة ومكافحة الفساد تدعو لوقف إمداد مصر بالغاز الجزائري

دعت الجبهة الوطنية لحماية الثروة ومكافحة الفساد، الحكومة إلى إلغاء اتفاقية تصدير الغاز لمصر، بسبب مواقف هذه الأخيرة إزاء معبر رفح. وربطت الجبهة تنفيذ الاتفاقية بفتح السلطات المصرية لمعبر رفح دون قيد أو شرط.وأوضحت الجبهة الوطنية لحماية الثروة ومكافحة الفساد في بيان تسلمت ”الفجر” نسخة منه، أنه ”أمام ما تعيشه غزة وغلق معبر رفح، المنفذ الوحيد لدخول الأدوية والمواد الغذائية وقوافل الإغاثة، بات من الضروري الضغط على مصر بتجميد اتفاقية تزويدها بالغاز الجزائري لغاية فتح المعبر”، داعية الشعب الجزائري للانخراط في هذه الحملة من أجل مطالبة السلطات بإلغاء الاتفاقية والضغط على السلطات المصرية لفتح معبر رفح. وأفادت الجبهة أن التنديد بجرائم إسرائيل التي تتم تحت مسمع ومرأى العالم ووسط تجاهل الإدارات الغربية وتخاذل الحكومات العربية، لم يعد كافيا ولا مقبولا، بل يجب استحداث أشكال جديدة تعبر عن الموقف الداعم للشعب الفلسطيني في غزة، وفك الحصار عنه، والضغط على السلطات المصرية للفتح الدائم والكلي لمعبر رفح، معتبرة أنه ورغم المشاهد البشعة التي تتداولها وسائل الإعلام منذ بدء العدوان، كان يجب أن تحرك إنسانية العالم وحكام العرب ومصر بالأخص، إذا كانوا يتمتعون بالحدود الدنيا من المبادئ والأخلاق، لكن لم تتحرك السلطات المصرية على وقع هذه المجازر بفتح معبر رفح، ”الأمر الذي يؤكد أن حكام مصر يؤيدون ويدعمون العملية العسكرية التي تحصد أرواح الأبرياء”.