الجزائر

جاب الله يعد بالقضاء على الفقر في سنة واحدة ''سنقاطع الانتخابات إذا لمسنا بأن نوايا السلطة في التزوير لا تزال قائمة''



 أشار رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله ، أمس، خلال تجمع بمناضليه في أم البواقي وتبسة، بأن أفكار حزبه لم تكن وليدة الظروف الراهنة التي تعرفها العديد من الدول العربية من خلال التحول الديمقراطي للسلطة، وإنما نادت بها جميع الحركات والتسميات التي كان يرأسها.
ورغم الظروف الصعبة التي كانت تعرفها البلاد قبل الربيع العربي، يقول جاب الله، ما تبدلنا وما غيرنا لوننا وما ترددنا لحظة واحدة في المطالبة بتمكين الشعب من اختيار ممثليه بكل حرية وشفافية، عكس بعض الأحزاب التي ارتمت في حضن السلطة، متخلية عن برامجها ومبادئها التي أنشئت من أجلها، وشعارها في ذلك لتغليط مناضليها يتمثل في المحافظة على القيم الأسمى للأمة، من خلال تبنيها لبرنامج رئيس الجمهورية، وذلك بهدف مكاسب شخصية، من خلال منحها بعض المناصب الوزارية حتى تقع تحت طائلة النظام القائم بغض النظر عن مرجعيتها أو إيديولوجيتها، وهي إشارة إلى حركة حمس دون أن يسميها. كما عرج رئيس العدالة والتنمية على الاستحقاق القادم قائلا بأن أمام حزبه العديد من الخيارات -إذا ما اشتم رائحة التزوير- تصل إلى حد مقاطعة الانتخابات التي يراهن عليها كثيرا، حيث أبدى تفاؤلا بإمكانية الفوز بأغلبية المقاعد، وهو الفوز الذي يمكنه حسب قوله من القضاء على الفقر خلال سنة واحدة، ولن يعود هناك أي متسول أمام المساجد. منتقدا السلطة التي لم تقم بواجبها تجاه المواطن، خصوصا في غياب سياسة واضحة تتحكم في الأجور. وتساءل المتحدث في ختام مداخلته هل دولة مثل المغرب التي شهدت تحولا سلسا للسلطة أفضل من الجزائر حتى لا تتم مقارنتها بالدول التي عرفت انتفاضات وثورات شعبية أدت إلى سقوط أنظمتها الديكتاتورية، محذرا بأن مثل هذه الظروف متوفرة في الجزائر.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)