في خطوة هي الأولى من نوعها، أكد أمس معارضو العقيد معمر القذافي إنهم سيوافقون على وقف إطلاق النار استنادا لشروط منها أن تترك قوات القذافي مدنا في الغرب وتمنح الشعب حرية التعبير. ويأتي تأكيد ثوار بنغازي على قبولهم لمبدأ وقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات للحوار، في وقت لا تزال فيه قوات القذافي تواصلها زحفها نحو بنغازي وتوجه ضربات قاسية للمعارضة التي كانت طلبت إمدادها بالسلاح لكن دون أن يلقى طلبها أي صدى من طرف التحالف الدولي. وقال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي معقل المعارضة في مؤتمر صحفي مع عبد الإله الخطيب مبعوث الامم المتحدة الخاص لليبيا، أن المعارضة ليس لديها اعتراض على وقف إطلاق النار بشرط أن يتمتع الليبيون في المدن الغربية بحرية كاملة في التعبير عن أرائهم. مشيرا إلى أنه الثوار يشترطون فقط سحب القذافي لقواته واصفا أيها بالمرتزقة . مشيرا إلى ضرورة تراجع قوات القذافي لضبط الحوار. وأضاف عبد الجليل: “إن المعارضين سيحتاجون سلاحا ما لم تتوقف قوات القذافي عن مهاجمة المدنيين”، مكررا نداء بالمساعدة في مواجهة قوات القذافي الأفضل تسليحا. كما قال إن المعارضين لن يتراجعوا عن مطلبهم الأساسي بأن يغادر القذافي وأسرته ليبيا.
القسم الدولي/ وكالات
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/04/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : وكالات
المصدر : www.al-fadjr.com