حاولت من خلال هذا البحث تسليط الضوء على الظروف المحيطة والعوامل المؤثرة ، التي عمل في ظلها المشرع الجزائري عند تعديل قانون الأسرة وفق الأمر رقم : 05/ 02 المؤرخ في 27/02/2005 حيث عمل تحت ضغط صادر من تيارين متعارضين، هما تيار الحداثة الذي يسعى لتجاوز القيود وعدم الاعتراف بالمقدسات وتيار الأصالة الذي يتخذ من الفقه الاسلامي مرجعية له.
لذلك تعرضت في المبحث الأول إلى دراسة هذه العوامل ، من خلال تقديم وجهة نظر كل تيار حول المتغيرات التي طرأت على المجتمع والحلول التي يراها جديرة لمواكبة هذه المرحلة.
أما المبحث الثاني فقد بينت فيه خطة الشرع الجزائري في التوفيق بين التيارين مع الاستشهاد بأمثلة من التعديل الذي تم اعتماده، وهي حلول وإن كانت تحول الاستجابة لمطالب التيار الحداثي، فإنها تعكس مرونة الفقه الإسلامي وقدرته على الاستجابة للمستجدات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/08/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - مناصرية مصطفى
المصدر : مجلة العلوم القانونية و السياسية Volume 9, Numéro 1, Pages 172-185 2018-01-01