ثقافات العالم في ضيافة الجزائر

- حضور مميز للكاتب الصيني الحائز على جائزة نوبل للأدب في سيلا 2018- أكاديمية اللغة الأمازيغية قبل نهاية السنة
أكّد، الوزير الأول، أحمد أويحيى، وجود أطراف تحاول إثارة البلبلة حول اللغة الأمازيغية رغم المجهودات الجبارة التي يقوم بها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، من أجل ترقيتها، داعيا إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل النهوض بالكتاب وتسويقه في الخارج.
وأشرف، الوزير الأول، أحمد أويحيى، أمس، على افتتاح الصالون الدولي للكتاب في طبعته ال 23 بمعيّة وزير الثقافة، عزالدين ميهوبي وأعضاء من الحكومة رفقة عدد من الوزراء على غرار وزير السياحة والصناعات التقليدية، عبد القادر بن مسعود، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، ووزير النقل والأشغال العمومية عبد الغني زعلان ووزيرة التربية، نورية بن غبريط وممثلين عن السلك الديبلوماسي المعتمد في الجزائر ومهتمين بالشأن الثقافي في الجزائر، ولأوّل مرّة بالجزائر وبالصالون، الروائي الصيني، مو يان، صاحب جائزة نوبل للآداب سنة 2012 بالجزائر، والذي ترأّس وفد المثقفين والأدباء الصينيين الزائرين للجزائر.
واستغلّ، الوزير الأوّل، فرصة تواجده بجناح المحافظة السامية للأمازيغية للرد على * الذين يريدون إثارة البلبلة*، مؤكدا، أنه *رغم ما يقوم به رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، لترقية اللغة الأمازيغية مازالت هناك أصوات ترتفع محاولة إثارة البلبلة حول هذه اللغة الرسمية التي كرست بموجب القانون في الدستور*، مضيفا، في حديثه مع الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، الهاشمي عصاد، أن المحافظة السامية للأمازيغية ستكون مرافقة في عملها مع الأكاديمية اللغة الأمازيغية التي ستكون قبل نهاية السنة.
كما، توقّف، الوزير الأوّل، أحمد أويحيى، عند أغلب دور النشر المشاركة في الصالون وطاف بأجنحة المعرض للوقوف عند آخر الاصدارات المعروضة بالصالون، وكانت له فرصة لتبادل أطراف الحديث مع مختلف الفاعلين في مجال الثقافة محليا، عربيا ودوليا.
وبعد الافتتاح الرسمي، ستكون أبواب معرض الجزائر الدولي للكتاب مفتوحة للجمهور ابتداء من اليوم حيث سيكون الزوار على مدار 11 يوما على موعد مع كتاب وناشرين بحضور أسماء كبيرة في الأدب الجزائري وأخرى جديدة، بالإضافة إلى مشاركة دور نشر شابة تبحث عن مكانة لها وسط الناشرين الجزائريين التقليديين.
ومن بين هذه الاسماء المعروفة مايسة باي وياسمينة خضرا وكمال داود وواسيني الأعرج وعماري شوقي الذين سيوقعون إصداراتهم الجديدة، في حين ستشارك دور نشر مؤسسة حديثا بقوائم من مؤلفاتها الجديدة تضم مئات العناوين والتي تعكس في معظمها تجارب جديدة في الكتابة على غرار *الجزائر تقرأ* و*بوهيما* اللتان تشاركان لأول مرة.