ثانوية وعيادة متعددة والسكن ثالوث يؤرق سكان بوسكن بالمدية

تقع بلدية بوسكن في شرق ولاية المدية على مسافة 70 كلم تتربع على مساحة قدرها 98 كلم يقطن بها أزيد من 11 ألف نسمة، كما تعتبر الفلاحة النشاط الرئيسي لذات البلدية ومصدر رزق ومعيشة سكانها، تشتهر بتربية الدواجن وغرس الأشجار المثمرة، عرفت بوسكن ركودا تنمويا خلال العشرية السوداء الأخيرة حيث عاشت ظروفا خاصة ودفعت الثمن غاليا وشهدت هجرة جماعية وقياسية بالولاية حيث من أصل 15 ألف نسمة قبل العشرية انخفض إلى 07 آلاف بفارق قدره 8 آلاف عائلة نازحة نحو المدن الداخلية.وقصد إحداث المصالحة التنموية وتحفيز السكان على العودة إلى أراضيهم، استفادت بلدية بوسكن من عدة مشاريع تنموية الهدف منها تسهيل عودة النازحين الذين أحدثو القطيعة مع أراضيهم، حيث استفادت من حصص سكنية ذات طابع ريفي موزعة على قرى البلدية البالغ عددها 13 قرية (الفرايحية، السقايمية، بني معلوم، أولاد العربي) وقصد تفعيل النشاط الفلاحي القائم على زراعة الحبوب وغرس الأشجار تم حفر عدد من المناقب الموزعة على القرى تستعمل للشرب وسقي المحاصيل الزراعية.نقل مدرسي كاف وثانوية تغني التلاميذ عناء التنقل إلى ثانويات مجاورةهذا كل ما يتمناه سكان بوسكن وتحقيق حلمهم في الاستفادة من مشروع إنجاز ثانوية خاصة بعد أن بلغ عدد التلاميذ في إكماليتي البلدية 1200 تلميذ. كما طالب السكان بحافلات النقل المدرسي نظرا للعجز المسجل في هذا لمجال ورغم امتلاك البلدية لحافلات موجهة لذات الغرض لكنها لا تستوعب الكم الهائل للتلاميذ الموزعين على 13 قرية .رغم امتلاكها خمس قاعات للعلاج إلا أن مطلب عيادة متعددة الخدمات بات ضروريا للحد من معاناة السكان خاصة أثناء الحالات الاستعجالية والولادة، فالبلدية تفتقر إلى مصلحة إلى الولادة وإلى طبيب مداوم للفترة الليلية مما يجبر المواطن قطع مسافة 10كلم للتوجه إلى مستشفى بني سليمان لذا ألح مواطنو بوسكن للاستفادة من عيادة متعددة الخدمات قصد تقريب الصحة من المواطن .