ثانويات غرب العاصمة في إضراب يومي 15 و16أكتوبر موجة الحركات الاحتجاجية في تصاعد مستمر

قرر المجلس الولائي لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ب-الجزائر غرب-، الدخول في إضراب يوم الاثنين والثلاثاء القادمين، حيث سيكون هذا الأخير تحذيرا من الدخول في إضراب مفتوح إن لم تستجب الوزرة الوصية لمطالبهم، حيث تعود أسباب هذا الإضراب إلى سوء التاطير البيداغوجي والإداري بالإضافة إلى قضية انعدام الأمن أمام محيط المؤسسات التربوية التي تعاني منه هذه الثانويات التابعة لمديرية الجزائر غرب.
كشف مسعود بوديبة المكلف بالإعلام في المجلس الوطني للتعليم الثانوي والتقني «الكنابست» في اتصال ل«السياسي» بأن المجلس الولائي لأساتذة التعليم الثانوي والتقني لمديرية -الجزائر غرب- وعقب الاجتماع الذي تم عقده في نهاية الأسبوع الماضي قرر الدخول في إضراب يومي الاثنين والثلاثاء المصادفين ل 15 و16 أكتوبر، ويضيف المتحدث بأن السبب الرئيسي وراء تقرير المجلس للدخول في هذا الإضراب هو نقص التاطير البداعوجي الذي يسيطر على جل الثانويات في مديرية التربية للجزائر غرب، وتعاني هذه الثانويات نقص في المساعدين التربويين والعديد من العمال وحتى الأساتذة .
وأشار بوديبة بأن العديد من الثانويات تشهد نقصا في المدراء أيضا، بالإضافة إلى حجم الساعات الإضافية الذي يشتكي منه الأساتذة، مضيفا بأن تفاقم المشاكل في هذه المؤسسات التربوية ترك المجلس الولائي لأساتذة التعليم الثانوي والتقني لمديرية التربية بالجزائر غرب يدخل في إضراب لمدة يومين وهذا من أجل المطالبة بتسوية أوضاعه.
وأوضح المكلف بالإعلام في المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني بأن هذه الثانويات تشهد اكتظاظا رهيبا على غرار باقي المؤسسات التربوية، ويضيف المتحدث بأن قضية الأمن من بين القضايا التي لازالت تثير التساؤلات خاصة وانها في تصاعد مستمر، حيث تمس العديد من الاساتذة والتلاميذ يوميا.
وأبرز بوديبة بأن ثانويات الجزائر غرب تشتكي من مشاكل محلية إستقلالية بدء من مشكلة نقص التأطير البيداغوجي والإداري الذي تشهده هذه المؤسسات بالإضافة إلى المشاكل التي تشترك فيها مع مختلف المؤسسات التربوية حول القطر الوطني. وأكد المكلف بإعلام في «الكنابست» بأن موجة الاحتجاجات في تصاعد مستمر بالنسبة لقطاع التربية وخصوصا على مستوى الثانويات، مضيفا بأن الإضراب المفتوح الذي شهدته ولاة البليدة منذ أسبوع لايزال متواصلا خاصة في إنعام الحلول الملائمة خاصة الأساتذة الذين لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية منذ أشهر عديدة. وفي هذا السياق بين بوديبة بأن ولاية قالمة هي الأخرى شهدت إضرابا على مستوى الثانويات بإضافة إلى ولاية البويرة التي قامت ثانويتها بإضراب لمدة يومين بحر الأسبوع المنصرم، مضيفا بأن على الوزارة الوصية أن تسرع في إيجاد الحلول اللازمة لهؤلاء الثانويات ومعالجة المشاكل التي تعصف بالمنظومة التربوية بالدرجة الأولى قبل أن تمس هذه الإضرابات كل القطر الوطني.