إستفادت بلدية اليوسفية (60 كلم عن عاصمة ولاية تيسمسيلت) مؤخرا من حصة جديدة من الإعانات الخاصة بالبناء الريفي قوامها 210 إعانة حسبما أفاد به رئيس المجلس الشعبي البلدي. وسيتم توزيع هذه الإعانات المندرجة ضمن الخماسي الجاري قريبا
عبر كامل دواوير البلدية التي تقع معظمها بمناطق جبلية نائية على غرار "الشوادلية" و"بورافض" و"عين العنصر" و"عنقود" وفق ما أوضحه لوأج السيد سعيد قلشي. كما أنها تأتي تلبية لطلبات العديدة التي تقدم بها سكان الدواويرالتي كانت مهجورة خلال التسعينيات. وينتظر أن يشرع في تجسيد هذه السكنات الريفية قبل نهاية الثلاثي الثاني من السنة الجارية حيث تشهد الإجراءات المتعلقة بإعداد قوائم المستفيدين وتحضير قرارات الاستفادة من طرف لجنة الدائرة تقدما ملحوظا حسب ذات المسؤول. يذكر أن بلدية اليوسفية قد حظيت منذ الخماسي الماضي والى غاية نهاية السنة المنصرمة ب 162 إعانة ريفية استلم منها لحد الآن 62 وحدة جديدة فيما لا تزال 18 وحدة في طور الانجاز كما ينتظر الانطلاق في تجسيد 82 وحدة ريفية المتبقية حسب مديرية السكن والتجهيزات العمومية. ومن جهة أخرى ستتعزز بلدية اليوسفية قريبا باستلام 107 وحدة سكنية وجهة لامتصاص السكن الهش وغير اللائق حيث يتوقع توزيعها خلال الصائفة المقبلة كما ستنطلق في الأيام القليلة المقبلة أشغال إنجاز 130 مسكن عمومي إيجاري وفق رئيس المجلس الشعبي البلدي. ق.ج
جهاز السكانير بالمستشفى ثنية الحد عرضة للصدأ
يعاني المرضى المتواجدون بمصلحة الاستعجالات التابعة للمؤسسة الاستشفائية بدائرة ثنية الحد شرق ولاية تيسمسيلت، من تعطل جهاز السكانير منذ قرابة سنة، الأمر الذي أدى إلى تأجيل الكثير من العمليات الجراحية المستعجلة، واضطرار الطاقم الطبي العامل بذات المصلحة، إلى الاستنجاد بمصلحة الأشعة المتواجدة بذات المستشفى وتحويل جميع المرضى الذين هم بحاجة لأشعة سكانير إلى مستشفى الجامعي بالبليدة ، فيما اضطر مرضى آخرون وربحا للوقت في ظل الضغط الذي تعرفه مصالح الاستعجالات وتأزم حالة المرضى الصحية، إلى الاستنجاد بالقطاع الخاص لإجراء بعض الفحوصات الدقيقة بجهاز السكانير، خاصة تلك التي تتوجب منح المريض حقنة والتي يفتقر إليها المستشفى وحتى الصيدليات الخاصة، مما يدفع بالمريض إلى اقتنائها من العيادات الخاصة خارج الدائرة المذكورة أي يتكبد مسافات للوصول إلى مقر عاصمة الولاية والتي تبعد عنها حوالي 56 كيلومتر. أو عيادات خاصة تستقبل يوميا العديد من المرضى من كل جهات كخميس مليانة أو من ولايات أخرى كتيارت، وحتى من قرى ودواوير ولاية تيسمسيلت، بالرغم من التكاليف الإضافية التي يتكبدها المرضى، إضافة إلى تكاليف إجراء الفحص بالأشعة والتي تتراوح ما بين 5000 إلى 15000 دينار، بالإضافة إلى حرمان العديد من المرضى جراء اللامبالاة حتى من الاستفادة من خدمات العديد من الأجهزة الطبية على غرار جهاز الفحص بالأشعة إيكوغرافي الذي كلف الملايين من خزينة المستشفى ليبقى حبس زوايا مصلحة التوليد. صلاح.ب
شركات تجلب اليد العاملة من خارج الولاية
شباب تيسمسيلت يستنكر الحقرة في التوظيف
تنتهك شركة "جي سي بي" المكلفة بإنجاز خط السكة الحديدة بولاية تيسمسيلت، قوانين التوظيف ضاربة عرض الحائط إحتياجات الولاية في ذلك، حيث تقوم بجلب اليد العاملة من خارج الولاية حتى في إختصاصات بسيطة رغم أن الولاية تحوي على المئات من المؤهلين، غير أن هؤلاء والبطالين العاديين لا يزالون في رحلة بحث متواصلة عن وظائف تحفظ لهم كرامتهم في ظل فشل السياسة المحلية المنتهجة في مجال التشغيل، وكان العشرات من الشباب قد عبروا عن إستيائهم لقيام الشركة بجلب عمال من خارج حدود الولاية لأعمال تخص الحراسة والسياقة، بعد أن تم تجاوزهم في التشغيل بالرغم من البطالة الخانقة التي يتخبطون فيها على كافة المستويات، وطالب هؤلاء بتدخل الهيئات المعنية وإرجاع الأمور إلى نصابها من خلال توظيفهم في هذه المناصب، مستندين على تصريحات السلطات الولائية التي تقول إن مناصب الشغل المحلية وغير النوعية يستفيد منها أبناء الولاية تلقائيا، وصرّح العشرات من الشباب أن السلطات المحلية تجاهلتهم في مختلف برامج التشغيل التي ترجع في كل مرة إلى الأصحاب والأحباب، ليصل الأمر إلى إقصائهم أيضا من هذه المناصب التي لا تتعدى كونها مجرد مناصب للحراسة لا تتطلب مؤهلات وضوابط معينة ومحددة، ليتم منحها لأفراد من خارج حدود الولاية في قفز مباشر على واقعهم المزري، حسب العديد من التصريحات.صلاح.ب
تألق 20 امرأة في الصالون الولائي بعين تموشنت
عرف الصالون الولائي للإبداع النسوي في طبعته السادسة والمنظم من قبل دار الثقافة لولاية عين تموشنت والذي تزامن مع عيد المرأة مشاركة 240 امرأة وهذا في شتى التخصصات، منها المجال الأدبي والابداع الصناعي التقليدي وكذا الأطباق التقليدية والحلويات الشعبية والتحف الفنية.عرف هذا الصالون مسابقة، أشرفت عليها الجهات المختصة في المجال الثقافي وفرزت بتألق 20 امراة، حيث تحصلن على جوائز قيمة وشهادات شرفية. من جهته مدير دار الثقافة مقدم محمد يقول أنه من الممكن جدا أن يوسع الصالون إلى الجهوية نظرا للإقبال الغفير للأيادي المبدعة القادمة من مختلف الولايات ولا سيما منها المجاورة، في حين أن 20 امرأة الفائزة سيكون لها الحظ كذلك لإبراز قدراتها خار الولاية وذلك في إطار التبادلات الثقافية التي تنظمها محافظة المهرجان.طه
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/03/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الأمة العربية
المصدر : www.eloumma.com