تيزي وزو تلجأ إلى 17 سوقا أسبوعيا لبيع الماشية

بعدما تعود أغلبية سكان منطقة القبائل الكبرى على اقتناء أضحية العيد من سوق الماشية الشهير " تبوقرث " التابع لبلدية تيزي راشد الواقعة على بعد حوالي 15 كلم شرق ولاية تيزي وزو، وجد السكان أنفسهم هذه السنة أمام حتمية التوجه إلى أسواق أخرى عقب غلق سوق "تبوقرت" بقرار من المصالح البلدية.و كشفت مصادر ل "السلام" أن القطعة الأرضية الشاسعة التي يتربع عليها السوق ستستغل لإطلاق مشاريع تخص قطاع الصناعة .. وضع حتم على السلطات الولائية في تيزي وزو، و كما علمناه أمس من،قدور هاشمي كريم، مفتش بيطري بمديرية الفلاحة للولاية ، الإستعانة بالأسواق الأسبوعية لبيع الماشية كبديل عن سوق "تبوقرت".وتم توجيه مختلف المربيين القادمين من داخل الولاية أو خارجها من أجل ضمان حسن سير عملية البيع بهذه الأسواق الجوارية،فقد جندت المديرية 17 طبيبا بيطريا على مستوى الأسواق التابعة لكل من بلديات بوغني ، ذراع الميزان ، معاثقة ، وأسيف ، عين الحمام ، ذراع بن خدة ، تيزي غنيف ، واضية ، أغريب ،ميزرانة ، ثقزيرت ، بوجيمة ،أزفون ، بوزقن ، مقلع ، الأربعاء ناث إيراثن ، و إيرجن .في السياق ذاته أوضح المفتش البيطري بمديرية الفلاحة لولاية تيزي وزو أن مصالحه ستواصل تجنيد الأطبائها البيطريين بالأسواق لغاية يوم العيد، و عددهم 67 طبيبا بيطريا بمختلف بلديات الولاية سيجبون مختلف الأحياء السكنية لمراقبة عملية الذبح،كما سيراقبون المذابح ال 18 التي تتوفر عليها تيزي وزو . و إن كانت تيزي وزو ستوفر بذلك فضاء لسوق الماشية يتوفر على مجمل الظروف يستقبل المربيين و المواطنين ، و ستضمن أحسن الظروف لذبح الإضحية، لكن يبقى السؤال المطروح هل من مشتري ؟ .. و للإجابة عن هذا السؤال تقربت "السلام" من بعض المواطنين الذين قصدوا سوق الأربعاء ناث إيراثن الواقعة على بعد حوالي 30 كلم من ولاية تيزي وزو، حيث صرح لنا بعضهم أن الكبش هذه السنة "لأصحاب اليورو " فقط ، و يستحيل لذوي الدخل المحدود اقتنائه، خاصة و أن الأسعار التهبت، فبعد شهر رمضان و عيد الفطر ، أخذت الأعراس حقها ثم الدخول المدرسي.