تيارت

انتحلا صفة أبناء و زوجة سفير إفريقي مغتال
عالجت المصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية تيارت، نهاية الأسبوع، قضية نصب واحتيال متورط فيها رعيتان أجنبيتان إفريقيتان، 28 و22 سنة، أين قاما بالاحتيال على شخصين من شيخ ذي 60 سنة وصديق له.
الحيثيات تعود منذ أربعة أشهر، بعدما قام الضحية “ب.ر” 60 سنة بعرض سيرته الذاتية ومساره المهني على الأنترنت عرضا تجربته المهنية في الخدمة قبل إحالته على التقاعد من المنصب الذي يشغله حاليا، ليتلقى عرضا مغريا من قبل ثلاثة أشخاص، من بينهم امرأة، قدمت نفسها أنها زوجة سفير إفريقي قتل في إحدى الدول الإفريقية وأن لديها ولدين وورثت ثروة طائلة من زوجها تريد إدارتها واستثمارها بالجزائر، وطلبت منه إدارتها رفقة ابنيها اللذين يعيشان في دولة إفريقية، وهي تعيش لاجئة في إحدى الدول الأوروبية. وبعد قبول الضحية العرض قام بالاتصال بولديها والتقى بهما بمدينة الجزائر العاصمة يوم 09 سبتمبر الحالي، أين أخبراه أنهما يمتلكان ثروة هائلة وهي محجوزة لدى سفارة بلديهما وهما مجبران على دفع مبلغ مالي يقدر بسبعة آلاف أورو ومبلغ آخر بالعملة الوطنية يقدر ب 60 مليون سنتيم وكون الضحية لا يملك المبلغ كله اقترح على صديق له مقاسمته التكاليف، أين عادوا وقدموا المبلغ للأخوين النصابين وقام بعدها بالتنقل لمدينة تيارت حاملين معهم صندوق فولاذي زعما أصحابه أنه مملوء بأوراق نقدية أجنبية “أورو”، وعند وصولهما لمنزل الضحية بتيارت تم إخراج ستة أوراق خضراء اللون، قام أحد المتهمين الأجانب بصب عليها سائل مجهول، لتتحول تلك الأوراق لأوراق أجنبية بقيمة ستة آلاف أورو إجمالا وتظاهرا أن السائل نفد منهما، واتصل بوالدتيهما هاتفيا خارج الوطن لإخبارها أن المحلول قد نفد وطلبت منهما التوجه للجزائر العاصمة لجلب المزيد منه، أين طلب مبلغ مالي من الضحيتين لكن الشكوك بدأت تنتاب الضحية الأول الذي اتصل بمصالح الأمن، أين تم توقيفهما وعثر بحوزتهما على 36 صفيحة بكل واحدة منها 110 ورقة خضراء بحجم أوراق أجنبية من فئة 200 أورو و 50 أورو، وحجز قارورة فارغة كانت تحتوي على السائل المستعمل لتحويل تلك الأوراق الخضراء لأوراق نقدية أجنبية، أين تم تقديم المتهمين أمام وكيل الجمهورية مساء أمس الأحد.
عبد القادر بلعبيد
تيارت
الاشتباه بحقيبة بمحاذاة محطة البنزين يثير هلعا بقصر الشلالة
شهدت مدنية قصر الشلالة بولاية تيارت، أمس، حالة هلع لدى بعض المواطنين بسبب وجود حقيبة تركت بمحاذاة محطة بنزين، أين دارت الشكوك حول إمكانية أن تكون قنبلة، ليتم إبلاغ مصالح الأمن التي سارعت للمكان، فعثروا على حقيبة مهملة تبدو مملوءة وثقيلة، ليتبين أثناء فتحها أن بها حجارة.. في وقت يجري التحري لمعرفة الشخص الذي قام بوضعها في ذلك المكان.. مثيرا الذعر لدى المواطنين.