تمكن رعايا تونسيون ألفوا زيارة ولاية خنشلة، من تكبيد عشرات من تجار الذهب خسائر كبيرة جراء اقتنائهم لذهب مغشوش قدرت كميته بعشرات الكيلوغرامات، حيث كانت نية التجار الربح السريع، الأمر الذي أوقعهم في فخ الاحتيار والنصب. شكاوى هؤلاء التجار المودعة لدى مصالح الشرطة جعلتها تفتح تحقيقا حول عملية تعرض مجموعة من تجار بائعي المجوهرات إلى عمليات نصب واحتيال من طرف رعايا تونسيين قاموا على غفلة من هؤلاء ببيعهم كميات معتبرة من الذهب الذي تفطن هؤلاء أنه كان مغشوشا لكن بعد فوات الأوان.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن عمليات النصب والاحتيال تمت عن طريق صفقات واتفاقيات بين تونسيين ادعى البعض أنهم فتحوا محلات لبيع المجوهرات ببلادهم، وقدموا وثائق تثبت هويتهم، وسجلات تجارية، في حين أكد البعض أنهم عثروا عليها في أماكن مختلفة من تونس، وقدموا نوعية أصلية لهؤلاء، ليتم الاتفاق على مكان التسليم، وحين أحضر التجار البضاعة وتم فحصها بمحلاتهم اكتشفوا بأنها مغشوشة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : خنشلة: ط. بن جمعة
المصدر : www.elkhabar.com