الجزائر

توقّع نمو الصادرات الفلسطينية إلى الأردن بنسبة 30 %



توقّع نمو الصادرات الفلسطينية إلى الأردن بنسبة 30 %
توقّع الخبير التجاري والاقتصادي في اللجنة الرباعية الدولية ،تيم وليامز، أن يصبح الجانب الأردني مستعدا لاستقبال الحاويات المصدرة من فلسطين مع مطلع نوفمبر المقبل، وأن يوافق الجانب الإسرائيلي على تقديم التسهيلات اللازمة لمرور الحاويات المصدرة من الجانب الفلسطيني دون تفتيش، "متى كان الأردنيون مستعدون".فلسطين/ إبراهيم أبو كامش/ الايام الجزائريةويتوقع ،وليامز، أن تؤدي آلية التصدير الجديدة للمنتجات الفلسطينية باستخدام الحاويات من خلال معبر "الكرامة"، إلى نمو في الصادرات بنسبة تصل إلى 30%، مبينا أن "الرباعية" تعمل مع الجانبين الأردني والإسرائيلي من أجل تسهيل خروج الصادرات.وقال، وليامز، ل (الأيام الجزائرية) "أنه وفق آلية التصدير الجديدة ،سيكون بالإمكان خروج 200 مركبة يوميا، وأن التجارة باستخدام الحاويات سوف تكون عند الجانب الإسرائيلي"back to back"، لكن رفع حاوية واحدة أسرع، وأوفر وأكثر أمانا من نقل 15 "طبلية"، وإن اجراءات المستندات الجمركية، وشهادات المنشأ، وغيرها، ستظل كما هي".وأشار الى أن الحكومة الأمريكية تبّرعت بماسح ضوئي للجانب الأردني، حيث بدأ الموظفون بالتدريب على آلية الاستخدام، إضافة إلى أن الحكومة الأردنية تقوم حاليا بعمل توسعة في منطقة عمل الحاويات، بينما شرعت الحكومة الإسرائيلية ببناء مبنى ومنطقة عمل لإيواء وتشغيل الماسح الضوئي على معبر "اللنبي" الذي تبرّعت به الحكومة الهولندية، والذي سيكون جاهزا لاستقبال الحاويات "الاستيراد" في شهر أوت من العام القادم 2016.وأشار ،وليامز، إلى أن استخدام الحاويات، سيتيح التغلب على مشكلة التصدير للدول التي لا تقيم علاقات مع اسرائيل، وترفض استقبال أية صادرات في حال مرورها عبر موانئ أو مطارات اسرائيلية، مستدركا "أن استخدام الحاويات لن يؤدي إلى حل كافة إشكاليات التصدير، لكن سيكون لها تأثير إيجابي على الوضع الاقتصادي بشكل عام".وأكد، أن استخدام الحاويات سيؤدي إلى تقليص الكلفة على المصدر، مُنوّها إلى أنها ستوفر خيارات عديدة، لا سيما فيما يتعلق بتنويع الصادرات، والحفاظ على جودتها، خاصة فيما يتصل بالمنتجات الزراعية، وتلك القابلة للكسر مثل الزجاج وغيرها.وأوضح، أن "الرباعية" تعمل بالتنسيق مع الحكومات الفلسطينية والأردنية والإسرائيلية ،من أجل تسهيل تصدير المنتجات الفلسطينية، لافتا بالمقابل إلى أنها تعمل مع أطراف مختلفة مثل اتحاد الغرف التجارية، ومجلس الشاحنين، من أجل وضع كافة المعلومات الضرورية في متناول التجار والمصدرين، فيما يتعلق بالتصدير باستخدام الحاويات.وقال وليامز، "أن اللجنة الدولية تعمل من أجل تحسين التجارة عبر نهر الأردن، مع التركيز على استخدام الحاويات في عملية التصدير والاستيراد، حيث ان استخدام الحاويات سوف يوفر للتاجر خيارات التصدير باستخدام الحاويات وخصوصا تلك المنتجات المبردة او الزراعية "باستخدام الحاويات المبردة" بالإضافة لأي تبادل تجاري عبر ميناء العقبة.من جانبه، أشاد مدير عام غرفة تجارة رام الله والبيرة ،صلاح العودة، بدور "الرباعية" وجهودها في سبيل تسهيل التجارة وحركة الصادرات، لكنه لفت إلى ضرورة بذل المزيد من أجل التغلب على بعض الإشكاليات المتعلقة باجراءات الاستيراد والتصدير عبر ميناء ‘العقبة'، إضافة إلى إشكاليات تتعلق بالجانب الإسرائيلي.وذكر أن هناك بعض الاشكاليات المتعلقة بإجراءات الاستيراد والتصدير عبر ميناء "العقبة"، إضافة إلى إشكاليات تتعلق بالجانب الإسرائيلي، لافتا إلى أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه "الرباعية" في سبيل تذليل العقبات.أما مدير عام مجلس الشاحنين ، د. سعيد الخالدي، فأشاد بجهد مكتب اللجنة الرباعية، داعيا الى توفير معابر جديدة لتسهيل حركة ونقل البضائع الفلسطينية، بما يُسهم في زيادة الصادرات الفلسطينية وفي التنمية الاقتصادية، ويخلق فرص عمل.Share 0Tweet 0Share 0Share 0




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)