توقيف 59 حراڤا بينهم قاصر بساحل عنابة

تمكنت الوحدات الإقليمية لحرس الشواطئ، أمس، من توقيف 59 حراڤا بينهم قاصر بولاية عنابة، إلى جانب أفراد من عصابات تهريب الشباب في قوافل الموت وهم في طريقهم إلى الضفة الأخرى من شاطئ “الشط” بولاية الطارف. وقد تمكن حراس الشواطئ من توقيف الحراقة على بعد 18 ميلا من شمال رأس الحمراء؛ حيث ينحدر أغلبهم من ولاية عنابة وتتراوح أعمارهم ما بين 17 و35 سنة، وقد تم استرجاع قاربين تقليدين، كما دامت عمليات المطاردة حوالي 03 ساعات كاملة وقد تم تسجيل العديد من حالات الإغماء وسط الحراڤة ماتطلب تقديم الإسعافات الأولية لعدد منهم في عين المكان من طرف أعوان الحماية المدنية. سميرة عوام    “دار الجزائر” بإسبانيا تشرع في حملة لإرجاع الحراڤة إلى أرض الوطن  شرعت الجمعية الجزائرية بإسبانيا “دار الجزائر” في حملة واسعة في صفوف الشباب الجزائريين الوافدين إلى التراب الاسباني بطرق غير شرعية لإقناعهم بالعودة إلى الجزائر لتجنب استعمالهم في أغراض مشبوهة بعد الأزمة الاقتصادية التي تعصف بأوربا بصفة عامة ومدريد بصفة خاصة.  وقال بيان لــ “دار الجزائر” وردت لــ “الفجر” نسخة منه، إن وضعية المئات من الشباب الجزائريين الحراقة تزداد تعقيدا بسبب الأزمة التي تعصف بالاقتصاد الاسباني على غرار معظم الدول الأوربية، كما نددت الجمعية باستمرار شبكات إجرامية تقل الشباب الجزائري في قوارب الموت إلى إسبانيا رغم أن العديد منهم يحملوان شهادات علمية محترمة، حسب ما أوردته الجمعية في نفس البيان الذي أورد أن هذه الأخيرة شرعت في حملة لإقناع الشباب الجزائري بالعودة الى الجزائر لاسيما مع سياسة التشغيل الجديدة والقضاء على البطالة. وتقوم “دار الجزائر” بهذه الحملة بالتنسيق مع العديد من الجمعيات المماثلة بإسبانيا. جدير بالذكر أن سويسرا تفكر هي الأخرى في استحداث منحة لإرجاع مئات المهاجرين في مقدمتهم الجالية الجزائرية المقيمة بأراضيها.  رشيد.ح