توقيف 42 شخصا واسترجاع 49 حظيرة في العاصمة

شرعت مصالح الأمن في عملية واسعة لمظاهر "الباركينغ" غير الشرعي والذي يسير عليه بعض الشبان الذي يرفعون عصيا ويجبرون أصحاب السيارات على دفع مبالغ بين 50 و100 دينار نظير وقف السيارة.ويأتي تحرك مصالح الأمن لوقف فوضى الحظائر غير الشرعية التي انتشرت كالفطريات، مع حالة الفوضى التي باتت عليها كبريات المدن، وفرض الكثير من الشباب قوتهم عنوة على أصحاب السيارات، ونف مصالح الشرطة في العاصمة فقط عمليات واسعة الأسبوع الماضي، أفضت إلى توقيف 42 شخصا تم إحالتهم على القضاء للنظر في التهم الموجهة إليهم، وأفضت العملية عن تحرير 49 مساحة عمومية تم تحويلها إلى باركينغ عنوة.ويتذكر الجزائريون قبل الأيام الاعتداء الذي تعرضت له رضيعة من قبل احد المنحرفين في ولاية عنابة، والذي نصب نفسه حارس حظيرة، حيث اعتدى على الرضيعة بآلة حادة على مستوى الوجه سبب لها جرحا بعدما رفض والدها دفع 50 دينار ثمن التوقف.ومقابل هذا، أعلنت ولاية الجزائر، عن البدء في إنشاء 3 حظائر كبرى لركن السيارات لتخفيف الضغط على العاصمة، والتي أصبح من الصعب فيها إيجاد مكان لركن السيارة، والحال تقريبا نفسه في غالبية المدن.