توقيعات من منتخبي 1541 بلدية لصالح عودة أويحيى

من المنتظر أن يلتقي اليوم الأمين العام السابق لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، برئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، من أجل وضع النقاط على الحروف حول مستقبل الأرندي، خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف قضية دفع بن صالح للاستقالة بعد توقيع المئات من المنتخبين الوطنيين والمحليين إلى جانب قيادات المكتب الوطني والمنسقين الولائيين.أكد مصدر ”الفجر” أن بن صالح لازال ينتظر مؤشرا واحدا حتى يغادر الحزب، لأن قائمة الإمضاءات وصلته ويعرف عدد الأشخاص الذين أمضوا على وثيقة رفض وجوده على رأس الحزب وهي الأسباب المعروفة والتي سبق ل”الفجر” وأن نشرتها في أعدادها السابقة.وفي سياق آخر أكدت مصادر ”الفجر” أن لقاء مرتقبا اليوم الخميس بين الأمين العام السابق للأرندي أحمد أويحيى والعائد لقيادة حزبه مع الأمين العام السابق عبد القادر بن صالح، الذي أصبح في نظر آلاف المناضلين أمينا عاما سابقا، مشيرين إلى أن أحمد أويحيى ألح على ترك الأمور تسير في سرية وهدوء ودون ضوضاء.ومن المرتقب أن يقدم اليوم عبد القادر بن صالح رسالة استقالته لمناضلي ومناضلات الحزب مع دعوتهم إلى الوقوف إلى جانب أويحيى، وهو المشهد الذي سبق وأن حدث في جانفي 2013 عندما استقال أويحيى ودعا المناضلين إلى الوقوف إلى جانب بن صالح، وكأن التاريخ يعيد نفسه.وتجدر الإشارة إلى أن الجماعة المكلفة بجمع التوقيعات، بقيادة قيجي محمد، أوقفت أمس عملية جمع التوقيعات والتي وصلت إلى حدود 2000 توقيع، بعد أن أرسلت توقيعات حتى من قبل منتخبين في 1541 بلدية.هذا وقال قيادي في الأرندي، رفض ذكر اسمه، أن عددا من القيادات القريبة من بن صالح طالبته بتقديم الاستقالة وقالت له بالحرف الواحد ”يا بن صالح الطير الحر كي يتحكم ما يتخبطش”.