الجزائر

توقف العلاج في مركز مكافحة السرطان بورقلة تحويل استعجالي لـ16 مريضا إلى العاصمة ليلا بالحافلة



يواجه مركز مكافحة السرطان المنشأ حديثا بورفلة مشاكل تقنية عديدة، يبدو الأسوأ منها توقف جهاز العلاج بالأشعة، والذي فرض على مسؤولي الصحة تحويل المرضى استعجاليا إلى العاصمة لـ''إنقاذ'' برنامج حصصهم العلاجية، بطريقة وصفت بغير ''اللائقة'' صحيا. تم، ليلة أول أمس، تحويل 16 مريضا بالسرطان من ورفلة إلى مركز بيير وماري كوري بالعاصمة، لتمكينهم من مواصلة حصص العلاج، بعد توقف جهاز العلاج بالأشعة بالمركز الجهوي لمكافحة السرطان بورفلة. وإلى جانب ما يثيره هذا التوقف التام والمفاجئ لمركز ورفلة، الذي كلف آلاف الملايير وجهّز، حسب تصريحات المسؤولين، بأحسن التجهيزات على المستوى العالمي، ليكون مركزا جهويا يستقبل الحالات المرضية لولايات الجنوب، من تساؤلات حول الأسباب ومستوى التأطير، أثارت عملية نقل المرضى الـ16 إلى العاصمة بـ''الحافلة'' ليلا وفي ظروف وصفتها مصادر طبية بغير الصحية وغير اللائقة، ردود فعل سلبية محليا ووطنيا، يسجل من بينها تعليق رئيس المجلس الوطني لعمادة الأطباء، الدكتور بقاط بركاني محمد، الذي وصف ما حدث بـ''الحشومة'' وأعرب لـ''الخبر'' عن استغرابه لعدم تكفل الولاية أو أي هيئة أخرى بنقل هؤلاء المرضى بالطائرة. ورغم تأكيد مدير الصحة بورفلة، عماد الدين معاذ، بأن الإجراء ظرفي، وتم اللجوء إليه ''حفاظا على استمرار برنامج الحصص العلاجية للمرضى''، الذين سيكونون تحت مراقبة فريق طبي من مركز ورفلة، إلا أن تساؤلات بالجملة باتت تطرح حول مستقبل هذا المركز الذي دشن قبل نحو سنة فقط في زيارة للسيد رئيس الجمهورية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)