توقع قفز الاستثمار العربي إلى 600 مليون دولار خلال السنة الحالية وزير الصحة يؤكد عدم دخول أي دواء مقلد إلى الجزائر

  نفى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جمال ولد عباس، دخول الأدوية المقلدة إلى الجزائر، وطمأن   المواطنين بعدم وجود دواء مزور دخل إلى أرض الوطن. قال وزير الصحة في تصريح للقناة الإذاعية الأولى إنه لا وجود للأدوية المقلدة أو المغشوشة في الجزائر، وذلك في الوقت الذي دق فيه العديد من الصيادلة الخواص ناقوس الخطر في العديد من المرات، بخصوص وجود أدوية ومستحضرات طبية مغشوشة في الأسواق الجزائرية، يتم إدخالها عبر الحدود، عن طريق تجار “الشنطة” الذين لا يهتمون بنوعية الدواء وضرره المحتمل على المرضى بقدر ما يهمهم الربح السريع. وكان وزير الصحة قد أعلن في وقت سابق أن الجزائر زودت معهد باستور بثلاثة أجهزة حديثة تمكنه من اكتشاف الأدوية المغشوشة بسهولة ومنعها من التداول، حيث تم اقتناء هذه الأجهزة من الولايات المتحدة الأمريكية، وتحوزها الجزائر وجنوب إفريقيا فقط، مبينا أن الجزائر “أصبحت هدفا فيما يخص الأدوية المغشوشة ولذا زودنا معهد باستور بهذه الأجهزة التي بلغت قيمتها أزيد من 220 مليون دينار”، والتي بفضلها تم اكتشاف ستة أدوية مغشوشة تم حذفها نهائيا. وعلى صعيد آخر، توقع وزير الصحة أن يقفز حجم الاستثمار العربي بالجزائر في مجال الدواء السنة الحالية إلى 600 مليون دولار، وأكد خلال أشغال اللجنة الفنية العليا للدواء العربي صعوبة تسجيل الدواء الجزائري في البلدان العربية، داعيا هذه الأخيرة إلى تسجيل وتسويق الأدوية الجزائرية بأسواقها، فمن المفترض على الدول المتعاملة مع الجزائر في مجال الدواء أن تسجل بدورها دواء الجزائر سواء المنتج من طرف مجمع “صيدال” أو من طرف الخواص، فعلى هذه الأخيرة معاملة الإنتاج الجزائري بنفس المعاملة التي يحظى بها إنتاجه. وأضاف الوزير أنه ومن بين ثماني دول عربية يوجد 912 دواء مسجل بالجزائر، سواء من حيث الإنتاج أو الاستيراد، وإن الاستثمار الإجمالي لها 380 مليون دولار، واعتبر الأمر شيئا إيجابيا. كريمة هادف