تواصل مديرية الطاقة والمناجم لولاية تيزي وزو، تجسيد الإجراءات الخاصة بضمان توفير كافة حاجيات البلديات، تحسبا لفصل الشتاء القادم، من خلال برنامج يضمن وفرة منتجات هذه المؤسسة، لا سيما قارورات غاز البوتان التي لا تزال بعض القرى والبلديات تعتمد عليها لافتقارها لغاز المدينة.عمدت مديرية الطاقة والمناجم لتحضير موسم الشتاء في ظروف حسنة، بحسب مصدر مسؤول، وقد اتخذت جملة من التدابير التي تسمح بوفرة الوقود وغاز البوتان للسكان بما يستجيب لحاجياتهم، خاصة وأن جلّ المناطق تعرف بقساوة طبيعتها في المرتفعات التي تتميز ببردها القارص.
مضيفا، أن نسبة الطلب على قارورات غاز البوتان عرفت تراجعا بولاية الولاية، حيث شهدت نسبة الربط بشبكة الغاز الطبيعي ارتفاعا معتبرا، وترمي هذه الإجراءات لضمان استقرار السكان وتفادي نقص غاز البوتان من جهة، ومن جهة أخرى وضع حدّ للتجار غير الشرعيين الذين يستغلون هذه الفترة لرفع الأسعار، خاصة مع تساقط الثلوج وعزل بعض المناطق الجبلية، على غرار بلديات مكيرة، إعطافن، وإبودرارن، وذلك من خلال رفع قدرة التخزين بأزيد من 9 آلاف قارورة، لتصل بذلك طاقة التخزين أزيد من 12ألف قارورة غاز بوتان، فضلا عن إنتاج ألف قارورة يوميا على مستوى مركز واضية.
من جهتهم، ثمن ممثلو السكان هذه المبادرات الاستباقية، والتي تهدف إلى مساعدة العائلات على الاستقرار والأخذ بأيديهم، من أجل ضمان تزويدها بهذه الطاقة الضرورية، لا سيما بعد تدعيم نقاط جمع القارورات لتسهيل عملية التعبئة للمواطنين، وكذا تسخير الأعوان على مستوى المراكز الخاصة بالإنتاج في كلّ من وادي عيسي، فريحة، والذين يتكفلون بنقل قارورات الغاز باتجاه وحدات البيع وهو ما سيسمح بضمان التدفئة.
للإشارة، فقد سخّرت السلطات العمومية بولاية تيزي وزو، كافة الإمكانيات المادية والبشرية تحسبا للاضطرابات الجوية التي تشهدتها بعض البلديات المرتفعة، حيث تشهد تساقطا كثيفا للثلوج وعزل بعض القرى.
سكان عين الحمام يطالبون بإبعاد خطر الصخور
لم تنته الأمطار الغزيرة في الأيام الأخيرة، دون أن تسبب الكثير من الأضرار على مستوى شبكة الطرقات ببلدية عين الحمام الوعرة، وهو ما ساهم في عرقلة حركة المرور وصعّب تنقل السكان نحو وجهاتهم.
كما في كل عام، أكد ممثلو السكان، ل»الشعب»، أنه في مثل هذه الحالات تصبح حالة الطرقات في وضع جدّ مزري، حيث يتعرض أصحاب المركبات للخطر وهم يواجهون كومة من الأتربة والحفر أو سقوط الحجارة في الطريق، بالإضافة إلى خطر انهيار الصخور من الأماكن المرتفعة، وبالرغم من تدخل مصالح الأشغال العمومية للقيام بالعمل، إلا أن الخطر يظل كبيرا على هذا المحور.
في نفس السياق، يطالب ممثلو السكان ضرورة تدخل الجهات المعنية العاجل لإزالة الخطر المحدق بهم، حيث أن الذين يخرجون في وقت مبكر غالبا ما يجدون أنفسهم في مواجهة الحجارة، التي سقطت في الليل ولم تتم إزالتها وهو ما يعيق تنقلهم ويهدّد حياتهم.
من جههم، يناشد سكان بلدية سوق الاثنين، من المسؤولين المحليين التكفل بشبكة الطرق، حيث تشهد تدهورا خاصة مع تساقط مياه الأمطار وانتشار الأوحال، وهي الوضعية التي جعلت السكان يلقون صعوبة كبيرة في التنقل، ممّ يستدعي القيام بعمليات الإصلاح.
ممثلو السكان أكدوا، أنهم يأملون في أن تجد مراسلاتهم صدى لدى المنتخبين المحليين، لا سيما وأن فصل الشتاء قادم وتشكل مياه الأمطار خطرا بالمنطقة، في حال تواصل غياب الصيانة والترميم سواء على مستوى الطرقات أو الأرصفة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/11/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : تيزي وزو بن النوي توهامي
المصدر : www.ech-chaab.net