توريد أسلحة تركية للمسلحين في سوريا فضيحة

أوردت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية أن "توريد تركيا 47 طنا من الأسلحة إلى المسلحين السوريين منذ حزيران العام 2013 فضيحة تثير الكثير من اللغط" والتي دفعت الخارجية التركية لتبرير موقفها، بالقول "إن التوريدات شملت بنادق للصيد غير مناسبة للاستخدام القتالي".وأشارت الصحيفة إلى "تنامي التوريدات العسكرية التركية للمسلحين في سوريا شهرا بعد شهر، حيث بلغ إجمالي كميات الأسلحة التركية الموردة في حزيران وتموز الماضيين 8 أطنان، بينما قدرت توريدات آب ب10 أطنان من الأسلحة، ثم إلى 29 طنا في الفترة التي رافقت الحديث عن ضربة أميركية لسوريا".ولفتت الصحيفة الروسية إلى أن "السلطات التركية نفت في الماضي بتاتا تقديم المساعدة إلى التشكيلات المعارضة المسلحة السورية". وأوضح الخبير العسكري الروسي ثيودور كاراسيك للصحيفة، أن "ذلك الدعم التركي يزداد كثيرا عن مجرد الإمداد بالسلاح، حيث تدعم تركيا شبكة لنقل المسلحين إلى سوريا لمقاتلة الجيش السوري". وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن "الأميركيين وجهوا اللوم لوزير الخارجية التركي أحمد داوود أغلو بسبب تقديم أنقرة مساعدات إلى التشكيلات المسلحة المرتبطة بالقاعدة، مما أثار هزة لدى الأتراك لأنهم سمعوا مثل هذه الاتهامات سابقا من دمشق فقط".