تورط فيها سبعة أشخاص من بينهم مجوهراتي يسرق مصوغات خالته قبل أسبوع من زفافها

أوقفت مصالح أمن دائرة القليعة في تيبازة سبعة متهمين في قضية سرقة مصوغات ذهبية، بناء على شكوى الضحية، مفادها تعرض كمية من مجوهراتها للسرقة من داخل المنزل بحي بن عزوز الشعبي في القليعة.  تفاجأت الضحية البالغة من العمر 22 سنة والتي حضرت كل لوازم الزفاف، بحر الأسبوع الماضي، باختفاء صندوق مجوهراتها وصداقها بعد ساعات فقط من وصول ابن أختها رفقة أمه قادمين من وهران، لتبلغ مصالح الأمن على الفور بتعرضها للسطو موجهة أصابع الشك لابن أختها الذي بدت عليه مظاهر الترف المفاجئ، خاصة أنه لم يكن يرتدي سوى ملابس رثة عند دخوله المنزل في البداية. ولم يتمالك المشتبه فيه ''ك. ج'' البالغ من العمر 16 نفسه أثناء التحقيق، حتى أقر بالفعل المنسوب إليه، كاشفا عن شركائه في الجرم، مشيرا لمصالح الأمن إلى أن ''ب. م'' 17 سنة،''و. أ'' و''ع. ا'' 18 سنة، وهم من جيران الضحية حرضوه على السرقة، حيث التقوا في مكان مهجور بعد استيلائه على المجوهرات واتصلوا بشخص آخر 32 سنة ''ف. ف'' مسبوق قضائيا، الذي تسلم منهم الكمية من المصوغات مقابل مبلغ مالي قدره 35 ألف دج، ووعدهم باستكمال المبلغ المتبقي بعد بيعه للذهب، غير أنه احتال عليهم ووجه المجوهرات المسروقة إلى مجوهراتي (48 سنة) ''ب.ع'' بحي بن عزوز الذي قام على الفور بصهر الذهب لطمس الأدلة.هذا الأخير، أنكر تسلمه للمسروقات ما عدا خاتمين، مدعيا أن وزنها لا يتعدى 29 غراما، وما أثبت نيته الإجرامية هو تأكيد الضحية اتصالها به فور تعرضها للسرقة ووصفها لنوعيه وأشكال المصوغات، غير أن المجوهراتي تمادى في إخفاء الحقيقة. وأمر وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة، بعد تقديم الموقوفين أمامه، بإيداع سبعة متهمين في القضية الحبس المؤقت من بينهم قاصرون وجهوا لمركز إعادة التربية بالبليدة، فيما أودع البقية بالمؤسسة العقابية المتواجدة بحيهم.