تتواصل فعاليات الطبعة السابعة للصالون الدولي «سياغ «و الطبعة الاولى «لباك اكسبو» بمركز الاتفاقيات «محمد بن احمد» وسط إقبال كبير من الزوار و الذين تجاوز عددهم الألفي زائر خلال اليومين الاولين لهذه التظاهرة الاقتصادية التي لم تقتصر عرضها على المواد الغذائية الموجهة للاستهلاك فحسب بل حتى ما تعلق بالوسائل المستعملة في الصناعة الغذائية و حفظ المنتوجات الفلاحية على غرار علب التغليف و البلاستيك الموجه لحفظ المواد الغذائية و قارورات التعبئة و غيرها من المنتجات التي كانت محل اهتمام العديد من المختصين في هذا المجال و كذا المؤسسات الحاضرة التي ثمنت تنظيم هذه التظاهرة التي سمحت لهم بالتعريف بمنتوجاتهم و كذا تبادل الخبرات مع عارضين اخرين للاستفادة من تجاربهم و محاولة ابرام علاقات تعاون معهم و هوما اكدته شركة توباك التركية الهولندية المختصة في صناعة مواد صديقة البيئة و البلاستيك الذي لا يشابه البلاستيك المستعمل لدى العامة و هو قابل للتحليل في مياه البحر في مدة 4اشهر حيث اكدت بان توبيك لها ثلاثة مصانع باسطمبول و اخر بهولندا مختصة في هذا النوع من الصناعات المستعملة في مجال الزراعةو اشارت الى انها تسعى الى توسيع حجم التبادل التجاري مع الشريك الجزائري و الذي بلغ المليون اورو من خلال الدخول في استثمارات جديدة لا سيما بولاية وهران التي تتوفر على كافة المؤهلات التي تسمح لها باقامة علاقات تعاون معهم لتعزيز المجال الاقتصادي و التجاري .
ياتي هذا في الوقت الذي اكدت فيه ممثلة عن وزارة الفلاحة بالولايات المتحدة الامريكية التي كانت حاضرة بالفضاء المخصص للسفارة الامريكية بالصالون مدى اهتمامهم بتوسيع علاقات التعاون و الاستثمار في السوق الجزائرية و ترقية التبادلات التجارية و تطويرها لاسيما في قطاع الفلاحة نظرا للمؤهلات و الموارد الكبيرة التي تتوفر عليها الجزائر مؤكدة بان هناك العديد من المؤسسات الأمريكية الناشطة في هذا المجال ترغب في إقامة علاقات شراكة مع مؤسسات جزائرية و نوهت إلى ان هم يسعون أيضا إلى تطوير المجال العلمي من خلال تكوين أساتذة جامعيين و باحثين و إطارات في قطاع الفلاحة بامريكا في اطار برنامج كوكران الذي يقدم منحة ل 10 جزائريين لمدة اسبوعين كل سنة لتطوير الكفاءات و تعزيز قدراتهم و التي تمكنهم من العمل على ترقية نظم الزراعة لتلبية الاحتياجات الغذائية .
و من بين المشاركين الحاضرين بالفعاليات سينما للتامين التي أكدت تراجع الفلاحين في التأمين على ثرواتهم الحيوانية لا سيما الابقار و المعز المنتجة للحليب و هذا رغم حملات التحسيس و التوعية التي يقومون بها من اجل توعيتهم بضرورة ايلاء الاهمية لهذا الجانب و لكن رغم التحفيزات و التخفيضات الا ان الاقبال لا زال ضعيفا و هو يراوح ال 6 بالمائة علما بان التامين يعد جد ضروري و يمكنهم من الحصول الى جانب مرافقة الدولة على تعويضات في حال تعرضت هذه الماشية إلى أي اضرار او الاصابة باي مرض. و من جهة اخرى صادفنا بالصالون خبير دولي في الصناعة الغذائية « مقلان « الذي أكد بأن الصالون سترفقه تنظيم ندوة حول الحليب و الالبان و التي تعد جد هامة للمختصين و كذا الفلاحين على حد سواء خاصة و انها ستتعرض الى مشكل ارتفاع فاتورة استيراد الحليب و كذا الطرق و الحلول التي من شانها ان تساهم في تخفيضها من خلال تعزيز القدرات الكبيرة الموجودة في المناطق الريفية لاسيما شبه الرعوية و التي تتوفر على عدد معتبر من الابقار و المعز و التي تسمح بانتاج كميات معتبرة من الحليب
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/03/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : آمال ع
المصدر : www.eldjoumhouria.dz