الجزائر

توبة جابوا السياسي



توبة جابوا السياسي
عبد الله جاب الله رئيس جبهة العدالة والتنمية وأحد مناصري الربلمان الشعبي تاب عن برلمانه وقرر أن يواصل نوابه نشاطهم في البرلمان، هي هكذا الأمور لدى " عبدو" مرة "إيه ومرة لا لا" والرجل حر في القرارات التي يرى فيها مصالحه، ولا نقول مصالح الحزب، ولكن السؤال ما محل الناس وعامتهم من إعراب قرارات" عبدو" ؟ والظاهر أن الرهط من أهل السياسة لدينا لا يمشون بخطط سياسية منطقية ولكن بأمزجة " مرة غيه ومرة لا لا" وتحقيق المصالح التي صارت الغاية التي تبرر كل الوسائل الشائنة وغير الشائنة، و إن كانت كل الطرق تؤدي إلى روما فإن كل الأكاذيب تؤدي إلى المصالح لدى " جابو " السياسي ومن دار في فلكه ، ولو كان هذا الرجل يعطي اهتماما للناس لما دعاهم للالتفاف حول " برلمانه الشعبي" الذي لا ينش الذباب ولا يحك ظفره جلده، ومن حق الناس أن يحاسبوا " جابو" السياسي عن هذا البرلمان الذي قال أنه شعبي " وين راح وين اختفى" ولماذا بعث ثم قبر ؟ اليس هذا استهزاء بالناس وبمواقفهم؟ عموما في هذه البلاد وأكثر الذين يقبضون على نعيم السياسة ولا نقول جمرها يتوبون ثم يكفرون بالنعم، وفيهم شياطين وعفاريت رغم أن هؤلاء لا توبة لهم ولا دين ولا ملة سوى دين المصالح وإخراج الدين من الهدي الصحيح، إن أقبح ما يحدث أن يستعمل الدين من أجل ان يتم الكذب به على الناس، ثم بدلا من التوبة بسبب العبث بمقدسات الشعب وعقيدتهم، يتم التوبة في السياسة ولماذا كل هذا من أجل مكاسب ومنافع ووعود مستقبلية قد لا تتحقق، فتوبة نصوح يا " جابو"ّ في السياسة رغم انه لا توبة نصوح في السياسة فمن المحتمل ان يكفر جابو غدا ففي السياسة كل شيء ممكن.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)