الجزائر

توافد كبير للمصطافين على الشواطىء ومحلات المثلجات “التراموي” يعيد البهجة والحركية لمنطقة برج الكيفان



توافد كبير للمصطافين على الشواطىء ومحلات المثلجات                                    “التراموي” يعيد البهجة والحركية لمنطقة برج الكيفان
عادت الحركية والديناميكية بمنطقة برج الكيفان، شرق العاصمة، بعد دخول التراموي خط الخدمة في منتصف الشهر الجاري، حيث أصبحت العائلات الجزائرية تقصد هذه المنطقة التي تميزها الشواطئ، المطاعم ومحلات بيع المرطبات، حيث تزامن الحدث مع انطلاق موسم الصيف.
الزائر لبلدية برج الكيفان، وبالتحديد في المنطقة التي يطلق عليها تسمية « فوردلو»، يلاحظ الحيوية التي أصبحت تميزها، حيث عادت الحركية من جديد بعد سنوات من الركود، باستقطاب عدد كبير من المصطافين القادمين من مختلف بلديات العاصمة، وهذا بفضل الخدمة الجديدة لخط التراموي الذي أعاد البهجة لهذه المنطقة السياحية، وهو الأمر الذي تأكدت منه «المساء» في الزيارة التي قادتها إلى عين المكان.
وأول ما شد انتباهنا، انتعاش التجارة بإعادة فتح مختلف المحلات، حيث أصبحت هذه الأخيرة تستقطب الزوار الذين يفضلون تناول وجبات الفطور والمثلجات على ساحل البحر، يقول لنا مالك أحد المطاعم بالمنطقة مختص في طهي كل أنواع الأسماك؛ إن بلدية برج الكيفان تنفست الصعداء بعودة سياحها، مشيرا في نفس الوقت إلى الدور الفعال الذي يلعبه «التراموي» في ذلك، لأنه خفف من ازدحام الطرقات وأصبح المواطن يقصد بلدية برج الكيفان ليلا و نهارا، خصوصا أن التراموي لا يتوقف عن العمل إلى غاية الحادية عشر ليلا.من جهة أخرى، أكد لنا بائع المرطبات أن محله يعرف زحمة كبيرة من طرف المصطافين القادمين من مختلف الاتجاهات عبر «التراموي»، منها حسين داي، رويسو والعاصمة، وأوضح أن عدد السياح مرشح للارتفاع، خصوصا نهاية الأسبوع، مشيرا في نفس الوقت إلى شهر رمضان الكريم الذي تزامن مع الصيف، حيث يتوقع إقبالا قياسيا للعائلات ليلا للاستجمام بمياه البحر وتناول المثلجات والمرطبات في سهرات الشهر العظيم.
واستحسن المصطافين التنقل عبر خط «التراموي» للاستمتاع بزرقة البحر، وهو الأمر الذي لمسناه عند البعض بشاطئ «عروس البحر»، حيث قال أحد الشباب؛ إنه كان يجد صعوبات في التنقل إلى البحر للسباحة لأنه لا يملك سيارة، واستخدام الحافلة يعني قضاء وقت كبير في الطريق بسبب زحمة الطرقات خصوصا من الناحية الشرقية، أما في الوقت الراهن وبوجود «التراموي»، تغير الوضع، لكنه طلب من السلطات التخفيض قليلا في تسعيرة «التراموي» كونه طالب، لأنها باهضة نوعا ما، وفي المقابل، أكدت إحدى السيدات أنها تفضل ركوب «التراموي» بالرغم من تسعيرته، على أن تنتقل في الحافلات المهترئة التي تجعل المواطن يقضي وقتا طويلا في الطريق.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)