تواتي: الأفانا ستتواجد عبر 48 مجلسا ولائيا و1300 بلدية استغرب فرض الإدارة قيودا ضدّ المرشحين للمحليات

أكد موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية أمس مشاركة تشكيلته السياسية في الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في 29 نوفمبر القادم، عبر 48 مجلسا ولائيا و1300 مكتب بلدي في انتظار استكمال ترشحها عن 1541 بلدية عبر القطر الوطني. وفي تصريح ل«السلام”، أبرز تواتي عراقيل تواجه تشكيلته السياسية فيما تعلق بتحضير وثائق القوائم التي ستدخل معترك الاستحقاق المحلي القادم التي يتصدرها ندرة وثيقة شهادة الميلاد الأصلية رقم”12” وكذا “شريط الصور”معتبرا إياهما بالعثرتين اللاتين أرقتا الأحزاب المشاركة والمتعمدة بحسبه من الإدارة،”الإدارة تتعامل بطرق كلاسيكية، وجعلتنا نلجأ إلى المعارف من اجل حل مشكلة”الكليشي”بالرغم من أننا في عصر الرقمنة”. وعن عقبات تواجد العنصر النسوي ضمن قوائم حزبه التي ستشارك في المحليات القادمة، أكد تواتي بأن التحضيرات تتم بطريقة جيدة على اعتبار أن تشكيلته السياسية تتوفر على إطارات ونخبة الجنس اللطيف.
وفي موضوع ذي صلة شدد الرجل الأول بالأفانا على ضرورة خوض التشكيلات السياسية المحسوبة على المعارضة لمعترك الاستحقاق القادم، مشيرا إلى أن حزبه سيدخل جميع الانتخابات كمعارض داخل الإطار، حرصا منه على ضمان تواجده كقوة معارضة فعلية رافضة للتساير الأحادي لشؤون البلاد، مضيفا “بما أننا حزب ضد النظام علينا أن نرتقي إلى ما هو “أنجع” لتنفيذ هدفنا “مستطردا” سنعمل على إعادة السلطة إلى الشعب بطرق سلمية”.
وأشار تواتي إلى أن الأحزاب التي تراوغ من أجل معارضة السلطة خارج النظام ستكرس العنف وتجعل البلاد تشهد سيناريو الدول التي عرفت تغير عاصف بوصفه، حطم البني التحتية الاقتصادية وبات يعيش تحت ضغط مساومات خارجية بعدما سلم السلطة لشعب بطرق دموية ورهنها بمواقف الدول الأجنبية ذات المصالح الخاصة في المنطقة، مبرزا معارضة تشكيلته السياسية داخل الهياكل ومؤسسات الدولة بأساليب حضارية ورافضة للتدخل الأجنبي حتى يتسنى لها معرفة خروقات السلطةّ.