خلف انهيار سور، فجر الثلاثاء، بحيّ الرمالي بالمدية تهشم ست سيارات سياحية وسيارتين نفعيتين، حيث لم يصمد سور بعلو مترين وطول بثلاثين مترا، أمام انهيار أتربة جرفتها مياه الأمطار. ولحسن الحظ، فإن السيارات لم يكن على متنها أحد ساعة الحادثة، وإلا لوقعت الكارثة، بحكم الضرر الكبير الذي لحق بالمركبات.وتشهد المدية كغيرها من ولايات وسط وغرب البلاد، تساقطات معتبرة للأمطار في بعض ضواحيها وثلوجا في البعض الآخر من دون انقطاع، وهو ما أثار خوف أصحاب البناءات الهشة، ومن بينهم سكان الكوالة ببلدية المدية، الذين استرجعوا سيناريو وفاة طفلين تحت الأنقاض قبل عامين، بفعل انهيار أتربة من أعلى الحيّ الفوضوي. والحال نفسه بحيّ قساسة الذي زراته "الشروق"، الثلاثاء، الذي يتوجس سكّانه من انهيار الكهف الذي يعلو منطقتهم، حيث قضوا ليلة بيضاء من الترقب. ووقفنا بالحي، على تسرب مياه الأمطار للسكنات، ما دفع السكان إلى التنقل نحو مقر الولاية، وإبلاغ المسؤولين بحجم الخطر، مع تذكيرهم بكارثة سطارة، التي توافرت شروط تكررها.وبالعاصمة أدى التساقط الكثيف للأمطار إلى تأثر إحدى البنايات بمنطقة العاشور، وانهيار جزء من جدارها وسقوطه مباشرة فوق سيارة مخلفا خسائر مادية معتبرة لحقت بالمركبة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/01/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عبد الرحيم ر
المصدر : www.horizons-dz.com