* email
* facebook
* twitter
* linkedin
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس، بجنيف بجهود الرئاسة الجزائرية لمؤتمر نزع السلاح، مبرزا روح التعاون التي طبعت أشغال المؤتمر تحت "الرئاسة النشطة" للجزائر، التي تواصلت للأسبوع الثاني برئاسة السفير والممثل الدائم للجزائر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف رشيد بلباقي.
وتميزت الجلسة الافتتاحية التي جرت أمس، بخطاب للأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريش ألقته نيابة عنه الأمينة العامة للمؤتمر ومديرة مكتب الأمم المتحدة بجنيف السيدة تاتيانا فالوفايا.
وأعرب السيد غوتيريش في خطابه عن تنويهه بالتعاون الذي طبع أشغال المؤتمر تحت "الرئاسة النشطة" للجزائر من أجل توجيه هذا المؤتمر إلى وجهته الأولية في سنة 2020" معبرا عن "ارتياحه للشراكة والتعان المتنامي بين رؤساء المؤتمر". كما حيت الوفود المشاركة من جهتها جهود الرئاسة الجزائرية، معربة عن أملها في أن يتمكن المؤتمر من الخروج بنتائج إيجابية هذه السنة.
وقد دخلت الرئاسة الجزائرية لمؤتمر نزع السلاح في مرحلة نشطة من المشاورات التي تقوم بها منذ انطلاق أشغال هذه الدورة في ال21 من هذا الشهر مع الوفود والمجموعات الإقليمية من أجل التوصل إلى توافق تم السعي إليه منذ سنوات للسماح للمؤتمر باستئناف أشغاله كهيئة وحيدة متعددة الأطراف لمناقشة أدوات دولية في مجال نزع السلاح.
وفي هذا الصدد، استحسن العديد من الوفود توصل الرؤساء الستة الذين تعاقبوا على الدورة الجارية برئاسة الجزائر إلى تقديم مشروع مشترك لبرنامج العمل أمام المؤتمر. ووفقا لمبدأ التناوب، سيتولى رئاسة دورة 2020 من مؤتمر نزع السلاح كل من الجزائر والأرجنتين وأستراليا والنمسا وبنغلاديش وبيلاروسيا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/01/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق و
المصدر : www.el-massa.com